بيان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة – سبتمبر 2023
أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً قبل شهر من حلول اليوم المحدّد للانتقال بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة في 18 أكتوبر 2023.
قال متحدث باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث:
في رد مباشر على عدم امتثال إيران المستمر والبالغ لالتزاماتها وفقاً لخطة العمل الشاملة المشتركة منذ عام 2019، تعتزم حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة الحفاظ على استمرار التدابير المتعلقة بالانتشار النووي ضد إيران، وكذلك الأمر بالنسبة للحظر على الأسلحة والصواريخ، بعد يوم الانتقال بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة الذي يحل في يوم 18 أكتوبر 2023. وقد أخطرنا بشكل مشترك منسق خطة العمل الشاملة المشتركة بهذا الصدد.
هذا القرار ينسجم تماما مع خطة العمل الشاملة المشتركة. وهو يأتي في أعقاب محاولاتنا لحل مشكلة عدم امتثال إيران من خلال آليّة حلّ النزاعات المنبثقة عن خطة العمل الشاملة المشتركة، التي أطلقناها في يناير 2020. فقد رفضت إيران فرصة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة مرتين، وواصلت توسيع برنامجها بما يتجاوز الحدود المسموح بها في خطة العمل الشاملة المشتركة، ودون أي مبرر مدني معقول. والآن يبلغ مخزونها من اليورانيوم المخصب أكثر من الكمية المسموح بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة بمقدار 18 ضعفاً.
إن التزامنا بإيجاد حل دبلوماسي لا يزال مطروحاً. وهذا القرار لا يعني فرضَ عقوبات إضافية، أو تفعيل بند إعادة فرض العقوبات على إيران. ونحن على استعداد للتراجع عن قرارنا هذا إذا نفذت إيران بالكامل التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
[’يوم الانتقال‘ يعني يوم رفع العقوبات المتبقية المرتبطة بالبرنامج النووي]