تعليق قائمة الدول الآمنة للحماية من سلالات جديدة ظهرت في الخارج
اعتبارا من الساعة 4 صباح يوم الاثنين 18 يناير، يلزم على جميع القادمين إلى المملكة المتحدة نتيجة فحص يُجرى قبل المغادرة ويثبت خلوهم من كوفيد، ثم التزام العزل الذاتي لمدة 10 أيام لدى الوصول إلى هنا.
- استحداث تدابير طارئة على الحدود تطبق لمدة شهر على الأقل لحماية المملكة المتحدة من السلالات الجديدة
- القادمون إلى المملكة المتحدة من أي بلد في العالم (بمن فيهم البريطانيون والإيرلنديون) يجب عليهم إجراء فحص قبل المغادرة، والتزام العزل الذاتي لمدة عشرة أيام لدى الوصول
- يلزم على المسافرين مواصلة تعبئة استمارة تحديد مكان تواجد المسافر، وأن تكون نتيجة الفحص سلبية قبل سفرهم إلى المملكة المتحدة، أو ربما يدفعون غرامة قدرها 500 جنيه
أعلنت الحكومة اليوم (15 يناير 2021) تطبيق تدابير طارئة على الحدود لمنع انتشار سلالات جديدة مقلقة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة، كتلك التي ظهرت في البرازيل وأمريكا الجنوبية، ولحمايتنا من خطر دخول سلالات جديدة لم تُعرف بعد.
اعتبارا من الساعة 4 صباح يوم الاثنين 18 يناير، سوف تعلق المملكة المتحدة قائمة الدول الآمنة – وذلك يعني أن جميع القادمين من الخارج الذين غادروا من، أو عبروا من خلال، أي بلد خارج المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا وجرز القنال وجزيرة مان في الأيام العشرة الماضية يلزم عليهم إجراء فحص قبل المغادرة وكذلك التزام العزل الذاتي فورا لمدة عشرة أيام لدى وصولهم. وهذا يشمل المواطنين البريطانيين والإيرلنديين.
هذا الإجراء العاجل يأتي ردا على قلق متزايد بشأن سرعة انتشار وشدة سلالات جديدة ظهرت في الخارج. كما يضمن أن تتمكن الحكومة من حماية التقدم الحاصل في حملة التطعيم في المملكة المتحدة.
هذا الإجراء سوف يسانده تعزيزات متزايدة، على الحدود وفي أنحاء المملكة المتحدة، حيث سوف تزيد هيئة الحدود عدد حالات الفحص المفاجئ للمسافرين الذين يدخلون البلاد.
قائمة الدول الآمنة معمول بها منذ شهر يوليو2020 وتشمل الدول والمناطق التي تظهر التحليلات بأن من الممكن تقليل خطر كوفيد-19 فيها. لكن مستوى الخطر المرتبط بظهور سلالات جديدة في العالم قد تزايد الآن، وذلك يتطلب مزيدا من التدابير الأكثر تشددا لسد جميع القنوات المحتملة التي يمكن من خلالها دخول سلالات جديدة من الفيروس إلى المملكة المتحدة، بينما نبحث أفضل السبل للرد.
سوف تراجع الحكومة هذه التدابير الجديدة في 15 فبراير، بينما تُبذل مزيد من الجهود لإدارة الخطر الذي تشكله سلالات جديدة من فيروس كورونا.
قال وزير النقل، غرانت شابس:
إننا نعمل في بيئة جديدة تماما في كفاحنا ضد كوفيد-19، مع ظهور العديد من السلالات الجديدة المقلقة من الفيروس في أنحاء العالم.
والآن، أكثر من أي وقت مضى، وبينما نخطو خطوات واسعة في تطعيم الناس في أنحاء البلاد، نحتاج للاستفادة من جميع التدابير المتاحة لنا – وهذه الاحتياطات الطارئة والصارمة سوف تساعدنا في حماية بلدنا لضمان مواصلة إحراز تقدم.
مثلما كان الحال طوال الجائحة، تتحرك الحكومة سريعا استجابة لأحدث الأدلة العلمية، وسوف نواصل اتخاذ إجراء سريع في منع القدوم من دول تم التعرف فيها رسميا على سلالات جديدة، مثلما فعلنا من قبل. وهذه التدابير هي الإجراء الصحيح الآن لحماية الصحة العامة ومنع أن تتسبب سلالات جديدة من الفيروس في تفاقم الوضع الحالي في المملكة المتحدة.
القيود المفروضة في أنحاء إنجلترا منذ 6 يناير 2021 تظل سارية، وذلك يعني أن يجب على الجميع البقاء في البيت إلا في حال الاضطرار للخروج لمجموعة محدودة من الأسباب. ومن شأن تعليق قائمة الدول الآمنة أن يضمن بأن بالنسبة للعائدين من رحلات مشمولة في هذه المجموعة المحدودة من الاستثناءات، والمسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة من الخارج، توجد مجموعة من التدابير الصارمة لمنع دخول إصابات بفيروس كورونا من الخارج. ومن يخالف قواعد الإغلاق يعرض نفسه لدفع غرامات تبدأ بمبلغ 200 جنيه إسترليني وترتفع لتصل إلى 6,400 جنيه بحد أقصى.
كذلك سوف يتم تعليق عدد من الاستثناءات في سياسة السفر إلى دول آمنة، بما في ذلك الحاجة للسفر لغرض العمل، اعتبارا من الساعة 4 صباح يوم الاثنين 18 يناير، ما لم يكن السفر ضروريا لضمان استمرار حركة سلع حيوية، أو حماية خدمات ضرورية، أو حماية الأمن القومي، أو تسهيل عمل الحكومة. وسوف تتوفر قريبا قائمة كاملة بالاستثناءات على موقع gov.uk.
كما سيظل برنامج الفحص لإنهاء العزل ساريا، ويتيح للمسافرين خيار تقصير فترة العزل الذاتي الإلزامي إلى 5 أيام. لكن ما زال عليهم الالتزام بالقيود المفروضة محليا بعد خروجهم من فترة العزل الذاتي.