أمل كلوني تخاطب سفراء وزارة الخارجية حول الدفاع عن الصحافيين
بعد شهرٍ واحد من اليوم (الثلاثاء 11 يونيو) يحين موعد المؤتمر الدولي لحرية الإعلام الذي يستضيفه وزير الخارجية جيرمي هنت في لندن.
ألقت المبعوثة الخاصة لحرية الإعلام أمل كلوني كلمةً يوم الاثنين 10 يونيو أمام سفراء وزارة الخارجية في نطاق أسبوع القيادة السنوي الذي تنظمه وزارة الخارجية، حيث تحدثت عن نشاطها في مجال الدفاع عن الصحفيين في جميع أنحاء العالم، وأهمية جهود وزارة الخارجية في الدفاع عن حرية الإعلامية.
وكانت السيدة كلوني قد اختيرت عضواً في فريق خبراء قانونيين رفيعي المستوى معنيين بحرية الإعلام – وهو فريق مؤلفٌ من بعضٍ من أفضل الخبراء القانونيين في العالم، ويعمل على تقديم المشورة للحكومات وجهاتٍ أخرى بشأن التدابير القانونية التي تتيح للصحفيين القيام بعملهم بحرية، ومحاسبة من هم في السلطة.
قالت السيدة كلوني في كلمتها:
يُعدّ الكفاح دفاعا عن حرية الإعلام من المعارك الرئيسية في عصرنا. فالصحفيون يتعرّضون للاعتداءات بشكل غير مسبوق، وقد وصلنا إلى الحدِّ الذي لم يعُد فيه سوى القليل من الأماكن في العالم التي لا يتعرض فيها الصحفيون للخطر. إن أمامنا الكثير مما يجب القيام به، ولكن التراجع العالمي في حرية الصحافة لن يتوقف بدون قيادة حقيقية. وهذه الحملة هي بداية هذا الكفاح.
حضر هذه المناسبة أيضاً وزير شؤون حقوق الإنسان لورد طارق أحمد. وقد خاطب شبكة وزارة الخارجية من سفراء ومندوبين سامين حول رؤيته لتحسين حرية الإعلام في أنحاء العالم.
قال لورد طارق أحمد:
شهد عام 2018 مقتل 99 صحفيا بأنحاء العالم. وينبغي لنا كمجتمع دولي أن نصحو ونتخذ إجراءات أقوى لحماية حريات وسائل الإعلام، وهذا بالضبط هو غرض مؤتمرنا العالمي لحرية الإعلام الذي يُعقد الشهر المقبل في لندن.
السفراء والمندوبون السامون البريطانيون هم في طليعة الدبلوماسية الحيوية اللازمة بينما نعمل لأجل كشف أولئك الذين يسيئون لحرية الصحافة ويقفون في طريقها، وهو ما يهدد أي مجتمع ديمقراطي منفتح.