قصة إخبارية

وزير شؤون القوات المسلحة يرحب بتحرير منبج من داعش

تحرير هذه البلدة الاستراتيجية في شمال سورية انتصار من الانتصارات الأخيرة في القتال ضد إرهابيي داعش، وخسارتهم السيطرة عليها أحدث انتكاسة يواجهونها.

تم نشره بموجب 2016 to 2019 May Conservative government
Minister for the Armed Forces Mike Penning

Minister for the Armed Forces Mike Penning

رحب مايك بِننغ، وزير شؤون القوات المسلحة، بتحرير بلدة منبج من داعش.

خسارة السيطرة على هذه البلدة في شمال سورية هي أحدث انتكاسة واجهها إرهابيو داعش الإرهابية الذين شهدوا تضاؤلا متزايدا في الأراضي التي يسيطرون عليها وموارد تمويلهم ومقتل قياداتهم.

وقد ساندت ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني قوات سورية الديموقراطية على الأرض طوال الأسابيع الماضية، بما في ذلك بتقديم إسناد جوي قرب بلدة منبج، وقصف مواقع دفاع داعش في البلدة.

كما ساندت قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع البريطانية ضربات التحالف، حيث نفذت طائرات ريبر البريطانية، التي تطير بدون طيار، أكثر من 500 ساعة طيران وقدمت للشركاء في التحالف معلومات حيوية حول الأهداف.

قال وزير شؤون القوات المسلحة، مايك بِننغ:

يعتبر تحرير بلدة منبج تطورا كبيرا في مكافحة داعش في سورية.

وقد ساندت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني عملية تحرير البلدة بتوجيه ضربات جوية في الأسابيع الماضية، إلى جانب شركائنا في التحالف.

نتوجه بالشكر لجميع أفراد قواتنا المسلحة لالتزامهم المستمر وبسالتهم في هذه العمليات القتالية الهامة.

مزيد من التفاصيل

الضربات الجوية من طائرات تايفون وريبر التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ساهمت إلى جانب الضربات من قوات التحالف في تحرير منبج.

وفي الأسبوع الماضي حلقت طائرة من نوع ريبر فوق البلدة وقصفت مجموعتين من المتطرفين كانتا تقاتلان قوات سورية معتدلة.

وفي الأسبوع الذي سبق ذلك، نفذت طائرتان من نوع تايفون ضربات جوية دقيقة ضد موقع دفاعي محصن تابع لإرهابيي داعش.

وفي يوليو (تموز) دمرت طائرات تايفون شبكة من المواقع المحصنة على الطرف الجنوبي من البلدة، والتي كانت تحت سيطرة متطرفي داعش. فقد نفذت طائرة ريبر ضربتين جويتين باستخدام صواريخ هِل فاير (Hellfire) استهدفت مقاتلي داعش، كما قدمتا إسنادا لضربة جوية نفذها التحالف.

Updates to this page

تاريخ النشر 17 August 2016