بيان صحفي

اليوم العالمي لحرية الصحافة - تصريح من البارونة آنيلاي

البارونة آنيلاي: من المفجع اضطرار الصحافيين في العديد من بلدان العالم للعمل في بيئات خطيرة. حيث يواجهون باستمرار العنف والترهيب من متطرفين وعصابات إجرامية وكذلك، للأسف، من الحكومات.

تم نشره بموجب 2015 to 2016 Cameron Conservative government

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2016، قالت وزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، البارونة آنيلاي:

الترويج لحرية الصحافة وحق الحصول على المعلومات لا يقتصر على كونه الإجراء الصحيح، بل هو كذلك الإجراء الحكيم. فحيثما تُكبَّل حرية الصحافة نرى التضييق على النقاش الصحي والابتكار، ما يضر على الأجل الطويل بالفرص الاجتماعية والاقتصادية في البلد المعني.

لكن من المفجع اضطرار الصحافيين في العديد من بلدان العالم للعمل في بيئات خطيرة. حيث يواجهون باستمرار العنف والترهيب من متطرفين وعصابات إجرامية وكذلك، للأسف، من الحكومات. ونصيب الصحافيات من المضايقات بسبب عملهن، خصوصا عبر الإنترنت، يفوق ما يتعرض غيرهن. علينا بذل مزيد من الجهود لمعالجة الإفلات من العقاب عن هذه الجرائم.

لقد أنفقت وزارة الخارجية البريطانية في 2015 مبلغ 500,000 جنيه استرليني على تسعة مشاريع تتعلق بحرية التعبير عن الرأي، من بينها مشاريع لتحديد مواضع التهديد للصحافيين والصحافة، وتوعية المدونين والناشطين عبر الإنترنت بشأن حقوقهم ومسائل تتعلق بحمايتهم. من بين الأمثلة على هذه المشاريع، مولنا في السودان مشروعا لمساعدة الصحافيين المواطنين على تسليط الأضواء على مسائل اجتماعية أدت لاتخاذ إجراء حكومي في مجالات مثل سوء الخدمات العامة والفساد وظروف المعيشة.

كما شهدنا مؤخرا بعض الحالات المثيرة للقلق حول تعرض مواطنين لاعتداءات بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو حديثهم عن آراء ومجتمعات يمثلونها. إنهم، من خلال ترويجهم لحقوق الإنسان والمساواة، يعتبرون كالصحافيين التقليديين على “الخط الأمامي” في الحرب - وإنني أشيد بشجاعتهم.

مزيد من المعلومات

  • تابع البارونة آنيلاي عبر تويتر @JoyceAnelay

  • تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر فيسبوك

  • تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

البريد الإلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 3 May 2016