بيان صحفي

بوريس جونسون يلتقي لاجئي الروهينغا في كوكس بازار

ذهب وزير الخارجية، بوريس جونسون، بزيارة في 10 فبراير إلى كوكس بازار في بنغلادش، حيث يعيش أكثر من مليون من المسلمين الروهينغا في مخيمات للاجئين مزدحمة وغير آمنة.

فر ما يفوق 688,000 من بيوتهم في ولاية راخين في بورما إلى بنغلادش منذ أغسطس 2017، حيث انضموا إلى نحو 340,000 من الروهينغا الذين كانوا قد فروا من قبل.

وقد تجول وزير الخارجية جونسون في المخيم الذي يعيش فيه 500,000 لاجئ، وهو يعادل مساحة مدينة ليستر في بريطانيا.

التقى جونسون في المخيم بالعائلات وكبار مجتمع الروهينغا ليستمع منهم حول الاضطهاد الذي عانوه، ويستمع بنفسه لما قالوه عن التحديات المصاحبة للحياة في المخيمات. واستمع لوجهات نظرهم، وما يأملونه للمستقبل، والشروط التي يعتقدون بضرورة توفرها قبل أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

كما زار السيد جونسون موقعا صديقا للأطفال تديره اليونيسيف، حيث اطلع على الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة الأطفال. وجلس مع بعض الأطفال في الموقع للحديث عن الرسومات التي رسموها. كما استمع لشرح حول العنف الجنساني من قبل موظفين يتعاملون مع حالات اللاجئين.

وفي 11 فبراير يجري السيد جونسون محادثات مع آنغ سان سو تشي لبحث الأزمة والضغط لأجل إنهاء المعاناة في راخين، وإتاحة عودة اللاجئين طوعيا وبأمان.

قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

شهدت بأم عيني الظروف المعيشية الفظيعة التي يضطر شعب الروهينغا لتحملها، وذلك عزز التزامي بالعمل مع شركاء دوليين لتحسين حياتهم خلال 2018.

وإنني أشيد بما أبدته حكومة بنغلادش من تعاطف وكرم ضيافة، وهي تواجه تحديات هائلة في توفير المساعدات الإنسانية للروهينغا.

وبينما أنني أرحب بالخطوات التي اتخذتها حكومتا بورما وبنغلادش تجاه ضمان أن يتمكن الروهينغا من العودة إلى ديارهم، من الضروري السماح للروهينغا من العودة إلى بيوتهم في ولاية راخين طوعيا وبأمان وبكرامة، وتحت إشراف دولي، وحين تكون الظروف في بورما مناسبة.

ملاحظات للمحررين

تاريخ النشر 10 February 2018