قصة إخبارية عالمية

السفارة البريطانية في الدوحة تحتفل بعيد ميلاد الملكة 2015

انضمّ هذا المساء كلّ من صاحبيّ السعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، وزير البلدية والتخطيط العمراني والسيد علي شريف العمادي، وزير المالية إلى سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون وأكثر من 2000 ضيف للاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملكة اليزابيث الثانية الذي أقيم في مقر السفارة البريطانية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Queen's Birthday Party 2015

Queen's Birthday Party 2015

ضم الحضور شخصيات رياضية بارزة من المملكة المتحدة، كالبطلة الأولمبية البريطانية كيلي هولمز الفائزة بالميدالية الذهبية لمرتين، وعددا كبيرا من المواطنين القطريين وأعضاء من الجالية البريطانية ومن السلك الدبلوماسي والشركات الدولية ناهيك عن ممثلين عن الحكومة والمؤسسات الإعلامية، ومدرسين من المدارس البريطانية العاملة في دولة قطر الذين احتفلوا أيضا بالعلاقات القوية القائمة بين المملكة المتحدة ودولة قطر.

وفي هذه المناسبة قال السفير البريطاني، نيكولاس هوبتون في كلمته التي ألقاها خلال الحفل:

منذ عام 1748 وحتى اليوم، والسفارات البريطانية حول العالم تحتفل بيوم عيد ميلاد الملكة (أو الملك) كيوم وطني للمملكة المتحدة. يرتدي هذا الحدث أهمية خاصة في بلد مثل قطر حيث ترتبط العائلتان الحاكمتان بعلاقات وثيقة وثابتة.

خلال العام الماضي، استمرت العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة بالتقدم يوماً بعد آخر في المجالات كافة. وقد كانت الزيارتان التي قام بهما صاحب السمو الشيخ تميم إلى المملكة المتحدة، من ضمن أبرز الأحداث وأهمها (بالنسبة لي) التي تخللها العام الماضي. في يونيو، حضر سموه فعاليات سباق الخيل في أسكوت، حيث ركب في العربة نفسها مع جلالة الملكة اليزابيث وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب. وفي أكتوبر، قام بأول زيارة رسمية له إلى المملكة المتحدة.

وخلال تلك الزيارة الأخيرة، عقد صاحب السمو اجتماعا ناجحا مع كل من رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية. هذا وقد تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع دولة قطر، بما في ذلك مذكرة تفاهم بين الحكومتين في المجال الأمني والاتفاقية السياسية الثنائية “الشراكة”. ويسعدني أن أقول بأن الاجتماع الأول للشراكة قد عقد في فبراير، برئاسة مساعد وزير الخارجية، سعادة الوزير الرميحي، والوزير البريطاني المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط، السيد توبياس الوود.

وكدليل آخر على الروابط القوية بين أسرتينا الحاكمتين، زار صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز قطر في شهر فبراير الماضي لعقد اجتماع مع صاحب السمو أمير دولة قطر- وتعتبر تلك الزيارة الثالثة له لدولة قطر في أقل من عامين.

ومع تطلعي قدما إلى عام 2015، إنني واثق بأن قطر والمملكة المتحدة سوف تستمران في تعزيز الشراكة القوية والوثيقة بينهما، وسوف تعملان معا بشكل وثيق ضمن هذه الشراكة في العديد من المجالات التي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الدفاع والسياسة الخارجية والثقافة والتعليم والطاقة والتجارة والاستثمار .

ومن المؤكد أن عام 2015 سيجلب معه تحديات جديدة لهذه المنطقة التي تشهد العديد من الاضطرابات، لكن قطر والمملكة المتحدة ستواصلان العمل معا بشكل وثيق في المجال الدبلوماسي والأمني لمواجهة تلك التحديات.

وعلى صعيد آخر، ستواصل المملكة المتحدة تقديم الدعم لدولة قطر ودعم استعداداتها لاستضافة بطولة كأس عالم ناجحة في عام 2022 وتحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030. وإنني مسرور لرؤية العديد من الشركات البريطانية هنا اليوم التي تساهم بشكل واضح جدا في مشهد التطور في دولة قطر وفي إنجاز تلك المشاريع الطموحة .

بالنيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، أود أن أشكركم على دعم الشراكة القطرية-البريطانية. وإنني على ثقة بأن هذه العلاقة المهمة سوف تستمر في النمو مع دعمكم المتواصل، كما نتطلع إلى تعزيز الشراكة بين بلدينا وتوثيقها.

ترتبط قطر والمملكة المتحدة بأواصر تاريخية وصداقة متينة. وكما قال رئيس وزرائنا لصاحب السمو أمير دولة قطر خلال زيارته للمملكة المتحدة في شهر أكتوبر الماضي – أمنكم من أمننا وازدهاركم من ازدهارنا و نجاحكم من نجاحنا “.

وقد استمتع الضيوف خلال الحفل بمواهب فرقة الدوحة العسكرية، وعازفة البيانو العالمية سونيا بارك وعازف الكمان المخضرم ديميتري تورشينسكي من فرقة أوركسترا قطر الفلهارمونية، والفرقة المحلية Groove Office. هذا وقدمت عالمة الفضاء البريطانية الدكتورة ماغي أديرين- بوكوك جلستين حول علم الفلك.

Updates to this page

تاريخ النشر 6 April 2015