السفارة البريطانية في عمَّان تطلق حملة المملكة المتحدة في الأردن من أجل الشمول
السفارة البريطانية في عمَّان تُطلق حملة تمتد شهرا كاملا بعنوان "المملكة المتحدة في الأردن من أجل الشمول" للاحتفال بالشمول بكل أشكاله وتسليط الضوء على أهميته.
فعلى مدار هذا الشهر، سوف تؤكد السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني على الشمول في مختلف مجالات عملهما في الأردن، بما في ذلك المساواة بين الجنسين، ومشاركة الشباب، وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة. خلال هذه الحملة، ستتواصل السفيرة البريطانية بريدجيت بريند مع شركاء مختلفين لدعم المساواة والشمول باعتبارهما جزءا مهما من تصميم وتقديم برامج المملكة المتحدة وسياساتها مع شركائها الأردنيين والدوليين.
ستتضمن حملة “المملكة المتحدة في الأردن من أجل الشمول” مجموعة من الفعاليات للترويج للشمول، بما في ذلك بمجالات التعليم والاقتصاد والأمن والدبلوماسية والبيئة.
كما ستتوجه السفيرة إلى إربد في زيارة لمقابلة اللاجئين والشباب وممثلين عن القطاع الخاص، بهدف تسليط الضوء على أهمية الشمول لتحقيق الرخاء الاقتصادي والاستقرار في الأردن. وسوف تستضيف حفل استقبال للأردنيين الشباب الفائزين ببعثة تشيفننغ المرموقة. كما ستروج السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني لأهمية فرص تعلم اللغة الإنجليزية للاجئين والمهمَّشين من خلال التدريب الذي يقدمه المجلس الثقافي البريطاني على الإنترنت، والدعم الممنوح من المجلس لذوي الإعاقات من خلال مشروعه “الفن للجميع”.
وقد كانت السفيرة بريند قد أطلقت في بداية هذا الصيف أول مجلس استشاري خارجي للسفارة البريطانية في عمَّان للمساواة بين الجنسين والشمول الاجتماعي. وحيث أن مجلس المساواة بين الجنسين والشمول الاجتماعي يجمع خبراء بارزين، فإنه بمثابة مجلس تشاوري للسفارة البريطانية، ويضمن وضع المساواة بين الجنسين والشمول الاجتماعي في صدارة عملها في الأردن.
قالت السفيرة البريطانية: “يسرّني إطلاق حملة المملكة المتحدة في الأردن من أجل الشمول. يتعلق الشمول بإعلاء أهمية التنوع وتمكين كل شخص من المشاركة لصالح المجتمع، من كلا الجنسين وأيا ما كان أصله العرقي أو ديانته أو عمره. وهناك دليل واضح يدعم حقيقة أن الشمول يُحدث فرقا إيجابيا ينعكس على جوانب تتراوح من الابتكار وحتى الاستقرار والنمو الاقتصادي. وإني أؤمن يقيناً بأن كلما زاد حرصنا على الشمول، حققنا نتائج أفضل للجميع، سواء كانت نتائج اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو أمنية أو بيئية أو تنموية أو صحية، أو نتائج تتعلق برفاه الإنسان وعافيته.” تابع الحملة على تويتر bridgetBrind@ ووسم UKinJordan4Inclusion#