ديفيد كاميرون يرحب بصفقة طائرات إيرباص مع الإمارات العربية المتحدة
وقعت شركة الاتحاد للطيران عقدا لشراء 50 طائرة طراز A350 بينما سوف تشتري شركة طيران الإمارات 50 طائرة طراز A380.
بعد زيارة رئيس الوزراء يوم أمس إلى دبي ولقائه حاكم دبي وإجراء محادثات مع شركة إيرباص، أعلنت الشركة اليوم توقيع عقدين جديدين كبيرين.
قال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:
من أولويات الحكومة مساعدة الشركات البريطانية على تحقيق النجاح أو تأسيس روابط لها في الاقتصادات التي تشهد نموا سريعا. لهذا السبب بذلت جهود جادة لإعادة تنشيط روابطنا مع دول الخليج، وزرت ثلاث مرات خلال ثلاث سنوات إلى الإمارات العربية المتحدة التي تعتبر نموذجا رائدا لإمكانات ونشاط المنطقة. وباتت الشركات البريطانية الآن تحصد ثمار هذه الجهود بينما نحيل الصداقات القديمة إلى شراكات جديدة ناشطة.
إنه ليوم عظيم لقطاع الطيران البريطاني. وبينما يفتح معرض الطيران في دبي أبوابه بحضور 134 شركة بريطانية تروج أعمالها أمام 60,000 زائر، فإن هذه الصفقات الكبيرة تشهد بالقدرات المتفوقة عالميا لقطاع الطيران المدني في بريطانيا، وهي دليل على نجاح بريطانيا في السباق العالمي.
لقد زرت جناح إيرباص يوم أمس وناقشت هذه الصفقات مع حاكم دبي وولي عهد أبو ظبي، ويسعدني أن شركة إيرباص قد حققت هذه البداية القوية في المعرض. تبلغ صفقة الطائرات طراز A380 مع شركة طيران الإمارات 15 مليار جنيه استرليني يستفيد منها اقتصادنا، وهذه الصفقة تعتبر صوت ثقة بمهارات فريق العمل في فيلتون حيث تصمَّم أجنحة A380، وبراوتون حيث يتم تجميعها. كما تساعد هذه الصفقة الجديدة في استمرار 2,500 وظيفة في أنحاء المملكة المتحدة، وتفتح الفرصة أمام شركة رولز رويس لتقديم عرضها لتزويد الطائرات بالمحركات ضمن صفقة أخرى قيمتها عدة مليارات تستفيد منها داربي. كما سيستفيد اقتصادنا من صفقة شركة الاتحاد للطيران لشراء 50 طائرة طراز A350 بمحركات رولز رويس قيمتها 3 مليارات وتوفر 4,000 فرصة عمل على مدى السنوات الثلاث القادمة. يتبين من هذين العقدين معا ثقة شركات طيران عالمية المستوى كالإماراتية والاتحاد بأحدث التقنيات المصممة والمصنعة في بريطانيا، وسوف يعززان الشركات الصغيرة والمتوسطة المعنية بسلسلة التوريد في طول البلاد وعرضها.
يعتبر قطاع الطيران المدني واحدا من أقوى قطاعات المملكة المتحدة. فهو قطاع حيوي في اقتصادنا يعمل فيه 230,000 شخصا والحكومة ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها لدعمه. لهذا السبب استثمرنا ما يفوق ملياري جنيه استرليني مع هذا القطاع في معهد تكنولوجيا الطيران الجديد لنضمن بقاءنا في مقدمة المنافسة، ولتصميم تقنية طائرات أسرع وأكثر هدوءا وصداقة للبيئة.