توقيع عقد لتوريد طائرات تايفون إلى قطر
تم توقيع عقد بمليارات الجنيهات الاسترلينية، برعاية وزير الدفاع غافين ويليامسون ونظيره القطري خالد بن محمد آل عطية، لتوريد 24 طائرة تايفون إلى قطر. يأتي توقيع هذا العقد استنادا لبيان بالنوايا كان قد وقعه البلدان في سبتمبر.
إلى جانب ذلك، يشمل العقد الذي وقعته الحكومتان البريطانية والقطرية اليوم أيضا إعلانا بالنوايا للمضي قدما بشراء طائرة هوك.
قال وزير الدفاع، غافين ويليامسون:
يسعدني جدا توقيع أكبر عقد تصدير لطائرات تايفون منذ عقد من الزمن. هذه الطائرات الرائعة سوف تعزز مهام الجيش القطري في التصدي للتحديات التي يواجهها بلدانا في الشرق الأوسط، وذلك دعما لاستقرار المنطقة ولضمان الأمن داخل البلاد.
وبينما نرفع بكل فخر راية قطاع صناعة الطيران الرائد عالميا لدينا في كافة أنحاء العالم، فإن هذا النبأ إنما يدل على الإعراب عن الثقة الكبيرة، ويوفر آلاف فرص العمل، وسوف يعود على اقتصادنا بالمليارات.
هذه الطائرات سوف تصنعها في بريطانيا شركة بي إيه إي سيستمز، وبذلك توفر آلاف فرص العمل، وخصوصا في مقر الشركة في وورتون في لانكشاير، حيث ستتوفر فرص عمل في خط الإنتاج على مدى العقد التالي من الزمن. هذا أكبر عقد تصدير لطائرات تايفون منذ عقد من الزمن، وتبلغ قيمة العقد 6 مليارات جنيه إسترليني.
كما يشمل العقد الاتفاق مع شركة إم بي دي إيه لشراء صواريخ بريمستون ميتيور، وأسلحة ريثيون بيفواي عالية الدقة المصنوعة في بريطانيا لتجهيز الطائرات الحربية. وقد اتفق وزير الدفاع البريطاني أيضا على حزمة من دورات التدريب والتعاون بين سلاح الجو في البلدين سوف تشهد عملهما معا بانتظام أكبر، بما في ذلك تدريب الطيارين القطريين والطاقم الأرضي في المملكة المتحدة.
ترتبط المملكة المتحدة وقطر بعلاقات دفاعية قديمة، وقد أجريت مناورات عسكرية بين سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو القطري في الأسبوع الماضي شهدت تحليق طائرات تايفون في سماء شبه الجزيرة العربية. ولدى البلدين اهتمامات مشتركة بمكافحة التطرف العنيف، وضمان استقرار المنطقة، وهذه الصفقة سوف توطد هذه العلاقات عن طريق المساعدة في منع انتشار الإرهاب وحماية ازدهارنا وأمننا محليا.
قطر هي تاسع بلد يشتري طائرات تايفون، حيث تصل أول دفعة منها إلى سلطنة عمان في السنة الحالية. كما إن بريطانيا في طليعة العروض المقدمة لاستبدال طائرات إف 16 البلجيكية بهذه الطائرات، وسوف نواصل بحث فرص بيع دفعة ثانية للسعودية، بينما تواصل دعم قطاع صناعة الطيران البريطانية عالمية المستوى في أنحاء العالم.