بيان صحفي

وزيرة شؤون التنمية الدولية تدعو إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط وتُعلن تقديم مساعدة جديدة إلى غزة في زيارتها الأولى للمنطقة

• تتعهد وزيرة شؤون التنمية الدولية كذلك، خلال زيارتها إلى الأردن، بتوفير حزمة بريطانية جديدة من الدعم إلى أهل غزة، تشمل الغذاء والماء وخدمات الرعاية الصحية والتعليم والعناية بعافيتهم.

Development Minister Anneliese Dodds meets World Food Programme aid workers at a logistics hub in Amman, Jordan.

إن كنت بريطاني الجنسية متواجدا في لبنان، غادر الآن بينما ما زالت تتوفر رحلات تجارية. سجل تواجدك في لبنان (باللغة الإنجليزية).

  • الوزيرة أنيليز دودز تدعو إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط في خضم تصاعد التوترات، وذلك في زيارتها الأولى إلى المنطقة بحكم منصبها.
  • تتعهد وزيرة شؤون التنمية الدولية كذلك، خلال زيارتها إلى الأردن، بتوفير حزمة بريطانية جديدة من الدعم إلى أهل غزة، تشمل الغذاء والماء وخدمات الرعاية الصحية والتعليم والعناية بعافيتهم.
  • سوف تلتقي الوزيرة بكبار الوزراء الأردنيين لبحث سبل تعزيز العمل الوثيق بين البلدين في المستقبل. 

وزيرة شؤون التنمية الدولية، أنيليز دودز، تدعو اليوم إلى العمل عاجلا للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك في زيارتها الأولى إلى المنطقة.  

ومع ازدياد حدة التوترات بين إسرائيل ولبنان، سوف تدعو الوزيرة إلى التزام الهدوء في منطقة الشرق الأوسط الأوسع، ومواصلة الجهود الدبلوماسية التي بذلها وزيرا الخارجية والدفاع خلال زياراتهما إلى قطر ولبنان وإسرائيل في الأسبوع الماضي لقيادة الجهود الرامية إلى تجديد الدفع تجاه السلام.

كذلك سوف تكرر دعوة الرعايا البريطانيين المتواجدين في لبنان للمغادرة الآن، نظرا لارتفاع الأخطار المرتبطة بالصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله وغيره من الفاعلين من غير الدول في لبنان.

في خضم التهديد المتنامي في المنطقة على نطاق أوسع، يستمر أهالي غزة في مواجهة أزمة إنسانية فظيعة.

سوف تُعلن الوزيرة أيضا خلال زيارتها إلى الأردن تخصيص 6 ملايين جنيه استرليني لتمويل عمل اليونيسف لدعم الأسر المحتاجة إلى مساعدة في غزة. 

حزمة التمويل هذه البالغة 6 ملايين جنيه استرليني سوف تساعد عشرات الآلاف من أهل غزة في الحصول على الغذاء والماء، وعلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم والعناية بعافيتهم.

كما سوف تزور مستودع برنامج الأغذية العالمي الذي يلعب دورا رئيسيا في تقديم المساعدات إلى غزة.  

قالت وزيرة شؤون التنمية الدولية، أنيليز دودز:  

حان وقت التزام الهدوء إن أردنا إحلال سلام واستقرار دائمين في الشرق الأوسط. فليس من مصلحة أحد تصعيد التوترات وانتشارها في أنحاء المنطقة.

ونحن نرى أثر الأزمة الإنسانية على أهالي غزة بسبب الصراع. هذا الدعم البريطاني الجديد سوف يكون طوق نجاة للأسر المحتاجة إلى مساعدة، حيث يوفر لها الخدمات الأساسية من غذاء وماء في وقت عصيب للغاية.  وأشكر الحكومة الأردنية على دعمها للجهود البريطانية لإدخال المساعدات إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها.  

ولكن هذا الوضع المروِّع لا يمكن أن يستمر. فلا بد أن نرى وقفا فوريا لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووصول المساعدات المنقذة للأرواح بلا عوائق إلى أهالي غزة.

سوف يدعم هذا التمويل البريطاني خدمات التطعيم والتحصين لما يفوق 20,000 طفل، والأنشطة الترفيهية لأكثر من 8,000 طفل في سن المدرسة من أجل دعم رفاهم، ومساعدة ما يزيد على 55,000 من سكان غزة في الحصول على المياه والمرافق الصحية النظيفة.  

كما ستلتقي الوزيرة خلال زيارتها بشركاء رئيسيين من المنظمات الخيرية، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، للاطلاع على الوضع الإنساني في غزة والأردن.

على صعيد آخر، تُعلن المملكة المتحدة أيضا اليوم عن تخصيصها 14 مليون جنيه استرليني لدعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون حاليا في مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية. وسوف يُقدَّم هذا التمويل في سبتمبر من هذا العام، حيث يُخصص منه مبلغ 7 ملايين جنيه استرليني لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويُخصص مبلغ مماثل لبرنامج الأغذية العالمي. يستضيف الأردن حاليا أكثر من 3 ملايين لاجئ نزح العديد منهم من سورية المجاورة.  

كذلك تلتقي الوزيرة خلال زيارتها إلى الأردن بوزير المالية محمد العسعس، وأمين عام وزارة الخارجية ماجد القطارنة لبحث الأداء الاقتصادي الناجح للأردن في ظل ما يشهده من بيئة جيوسياسية صعبة. وسوف يتفق الوزراء على الخطوات اللازمة لتسريع وتيرة جهود المملكة المتحدة والأردن تعزيزا للازدهار الاقتصادي، وكذا لإيجاد سبل لبناء القدرة على مجابهة تحديات تغير المناخ. 

معلومات خلفية:

يجب على الرعايا البريطانيين تجنب السفر إلى لبنان، وعلى أولئك المتواجدين في لبنان مغادرته بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متوفرة. ويُنصح الرعايا البريطانيون باتباع نصائح وزارة الخارجية بشأن السفر إلى لبنان – (www.gov.uk)

إن كنت بريطاني الجنسية متواجدا في لبنان، غادر الآن بينما ما زالت تتوفر رحلات تجارية. سجل تواجدك في لبنان (باللغة الإنجليزية)

Updates to this page

تاريخ النشر 7 August 2024