التعليم وريادة الأعمال يترأسان أولويات وزير شؤون الشرق الأوسط
وصل السيد/ أليستر بيرت - وزير شؤون الشرق الأوسط - في زيارةٍ إلى مصر تتمحور حول دعم رؤية الحكومة المصرية في تطوير التعليم وفي دعم ريادة الأعمال في مصر.
هذا وسيقوم الوزير “أليستر بيرت” بزيارةٍ إلى إحدى المدارس المصرية لكي يُلم بشكلٍ أكبر بكيفية استمرار المملكة المتحدة في دعم رؤية الحكومة المصرية بشأن الإصلاح التعليمي. إن المملكة المتحدة هي بالفعل الشريك الأقرب لمصر في مجال التعليم، حيث شهِدَ هذا العام وحده عددًا من المبادرات التعليمية الجديدة والتي تشمل مذكرة تفاهم بشأن الجامعات الفرعية الدولية وبعثة تجارية لتكنولوجيا التعليم.
كما ستُركِّز الزيارة أيضًا على ريادة الأعمال والالتزام العميق للمملكة المتحدة بالتعاون مع مصر من أجل إتاحة فرص جديدة للشباب المصري. وعقِبَ زيارته الأخيرة لمصر، ضاعفت المملكة المتحدة من استثماراتها في مجال الشركات الناشئة في مصر لتصل إلى 47 مليون جنيهًا مصريًا، وقدَّمت أيضًا ضمان قرض بمبلغ 140 مليون دولار لدعم خطط الإصلاح الاقتصادي لمصر.
وفي أثناء زيارته التي تُمثِّل رحلة الوزير الثالثة إلى مصر خلال عامين، سيلتقي الوزير “بيرت” بمعالي الوزير/ سامح شكري - وزير الخارجية المصري - للتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية.
كما سيلتقي الوزير “بيرت” برواد الأعمال المصريين أثناء إطلاق برنامج المجلس الثقافي البريطاني لدعم للاقتصادات الشاملة والإبداعية. وسيُعزِّز هذا بدوره من الصناعات الإبداعية في مصر من خلال برنامج مصري جديد قيمته 30 مليون جنيهًا مصريا لدعم ريادة الأعمال على نطاق القطاع. كما سيحتفل أيضًا بإطلاق العام الثاني من برنامج “مصر تبدأ” الذي تُموِّله المملكة المتحدة في حفل استقبال مع بعض المستفيدين من البرنامج الذي يدعم رواد الأعمال المصريين ببرامج توجيهية وتدريبية.
وسيلتقي الوزير أيضًا بممثلي المجتمع المدني لمناقشة مجموعة من القضايا.
وفي معرض حديثه قبل الزيارة، صرَّح معالي الوزير/ أليستر بيرت قائلاً:
إن المملكة المتحدة هي الشريك الطبيعي لمصر في مجال التعليم، وشريكها الاقتصادي الأول، وأقوى حليفٍ لها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وأتمنى مساعدة مصر على تنفيذ خططها للإصلاح التعليمي وأن التقي ببعض رواد الأعمال المصريين المُلهمين ممن يُطلقون العنان لإمكانات مصر ويُساهمون في خلق فرص عمل في جميع أنحاء البلاد. كما أتطلع أيضًا إلى مناقشة الشراكة الإيجابية بين المملكة المتحدة ومصر فضلاً عن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة عند التقائي بالسيد الوزير/ سامح شكري.