وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزور البحرين
أكد توباياس إلوود استمرار مساندة بريطانيا لبرنامج الإصلاح في البحرين وأهمية العمل على تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
ذهب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، بزيارة إلى البحرين لحضور الاجتماع الخامس لفريق العمل البريطاني/البحريني المشترك.
وقد بحث السيد إلوود ومعالي الشيخ خالد، إلى جانب مسؤولين آخرين من البحرين والمملكة المتحدة، عددا من المواضيع التي تهم البلدين، بما فيها التعاون بمجال الفرص التجارية والاستثمارية الكبيرة. وتبادل الجانبان الآراء حول التطورات السياسة والأمنية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على مواصلة الحوار المفتوح بشأنها. كما تناولت المحادثات التعاون والمساعدة بمجالات الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب.
بحث فريق العمل المشترك التقدم الحاصل في تطبيق توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والمراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان. وقد اتخِذت خطوات لتوطيد مساءلة الشرطة وتنمية آليات الإشراف في كافة جوانب النظام القضائي، رغم أن مازال هناك الكثير مما يجب عمله. وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة العملية لبرنامج الإصلاح في البحرين، وهذا يشمل مساندة إصلاح نظام قضاء الأحداث، وإدارة المحاكم، وبناء قدرات مؤسسات أساسية كمكتب التظلمات. وفي ختام زيارته، قال السيد إلوود:
كان من دواعي سروري الذهاب بأول زيارة لي إلى البحرين كوزير لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أثار إعجابي دفء علاقات الصداقة الممتدة منذ وقت طويل بين بلدينا. لقد اتفقنا خلال اجتماع مجموعة العمل المشتركة على أن المملكة المتحدة ستواصل دعم برنامج الإصلاح الطموح في البحرين، مع التركيز خصوصا على تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون، حيث مازال هناك الكثير مما يجب عمله. وقد أسعدني أن أرى بأن الخبرات البريطانية مستمرة بالمساعدة في إحداث فرق حقيقي.