وزير شؤون الشرق الأوسط يحيي ذكرى ضحايا الأنفال
توباياس إلوود: كون هذه الحملة كانت بتخطيط وموافقة وتنفيذ دولة ضد شعبها أمر لا يُعقل، وفيه تحذير صارخ لما يحدث حين يُترك الشر دون رقيب. والآن الشعب العراقي مُجبر على مواجهة شر جديد يجسّده داعش.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:
في الذكرى 29 للأنفال، الحملة الوحشية التي نفذها صدام حسين ضد الأكراد في العراق، نظل نتذكر ضحايا هذه الحملة وعائلاتهم وكل من فقدوا أحباءهم.
راح ضحية هذه الحملة عشرات العراقيين الأبرياء، بينما تضرر مئات الآلاف غيرهم وطُردوا من ديارهم. وكون هذه الحملة كانت بتخطيط وموافقة وتنفيذ دولة ضد شعبها أمر لا يُعقل، وفيه تحذير صارخ لما يحدث حين يُترك الشر دون رقيب.
والآن الشعب العراقي مُجبر على مواجهة شر جديد يجسّده داعش، وإنني أشيد بشجاعة وتضحيات الشعب العراقي بينما يقترب من هزيمة عسكريا.
تواصل المملكة المتحدة مساندة الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل، وعلى العراق ضمان أن يكون في الفصل الجديد من تاريخه نصيب للمجتمع العراقي بكافة أطيافه في عراق مستقر ومزدهر.
مزيد من المعلومات
-
تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @Tobias_Ellwood
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك