وزير الخارجية يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية لتعزيز الروابط مع الشرق الأوسط
وزير الخارجية يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد في الرياض، وسيعقد محادثات رفيعة المستوى مع شركاء في الشرق الأوسط لبحث استقرار المنطقة والأمن والازدهار.
- وزير الخارجية يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي، ويلتقي شركاء بارزين من المنطقة لتعزيز السلام والازدهار.
- المملكة المتحدة تعمل عاجلا مع السعودية وحلفاء آخرين لخفض التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة عموما، ولتفادي مزيد من سفك الدماء.
- تأتي هذه الزيارة قبيل زيارة نائب وزير الخارجية إلى الرياض للمشاركة في استضافة الملتقى الثاني للحوار الإنمائي البريطاني-السعودي، وإطلاق حملة “معا لمستقبل عظيم”.
وزير الخارجية يحضر يوم الاثنين (29 إبريل) المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد في الرياض، وسيعقد محادثات رفيعة المستوى مع شركاء في الشرق الأوسط لبحث استقرار المنطقة والأمن والازدهار.
المملكة المتحدة بلد ناشط وطموح ويتمتع بروابط عالمية، ووزارة الخارجية تعمل لأجل إبراز مدى جاذبية المملكة المتحدة كوجهة للاستثمار. فنحن نستقبل أكثر من 1,000 مشروع استثماري دولي في المملكة المتحدة سنويا، ووزير الخارجية سوف ينتهز محادثاته في المنتدى الاقتصادي العالمي لتشجيع مزيد من الاستثمار في المملكة المتحدة.
هذه هي أول مرة تستضيف فيها الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك يمثل خطوة هامة في التطور الذي تشهده السعودية في استعداداتها لرؤية 2030، وهي مبادرة المملكة الرامية إلى تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط. وتأتي زيارة وزير الخارجية هذه قبيل عدد من الاجتماعات البارزة مع السعودية لاحقا، حيث من المزمع عقد الاجتماع السنوي للمساعدات في شهر مايو، ومن المنتظر أيضا إطلاق حملة معا لمستقبل عظيم في الرياض في وقت لاحق من شهر مايو، وهي حملة تسلط الضوء على الخبرات في المملكة المتحدة وقدراتها في قطاعات تدعم رؤية 2023.
سيكون الصراع في غزة من المواضيع الأساسية التي ستتناولها المحادثات في الرياض. حيث تعمل المملكة المتحدة مع قيادات المنطقة للاستعانة بنفوذها الجماعي لأجل تأمين هدنة إنسانية فورية لإدخال المساعدات إلى غزة وإخراج الرهائن، ومن ثم إحراز تقدم تجاه وقف إطلاق نار دائم ومستدام، بلا عودة إلى الدمار والقتال والخسائر في الأرواح.
قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:
هذا وقت حيوي للدفع تجاه أمن المملكة المتحدة واستقرارها. سوف ندعم مشاريع تجارية واستثمارية هامة توفر فرص العمل في بريطانيا، بينما نبحث في نفس الوقت أهمية المسائل الأمنية، بما فيها إسرائيل وغزة.
والمملكة المتحدة والسعودية تربطهما روابط وثيقة تعني بأن بإمكاننا العمل معا لمعالجة أكبر التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وسائل العالم.
يظل على رأس الأولويات تحقيق وقف فوري للقتال في غزة، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها، ولسوف نواصل العمل مع شركاء أساسيين في المنطقة سعيا لتحقيق تلك الغاية.
هذا الزيارة الحادية عشرة التي يقوم بها ديفيد كاميرون إلى الشرق الأوسط منذ أن تولى منصبه وزيرا للخارجية. كذلك سوف يحضر وزير شؤون الشرق الأوسط لورد أحمد المنتدى الاقتصادي العالمي إلى جانب وزير الخارجية.
يأتي انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت حرج بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وسوف يحضره ما يربو على 700 من قيادات العالم لبحث قضايا إقليمية وعالمية أساسية تتراوح من تسوية الصراع وحتى التنمية المستدامة وأمن الطاقة.
وسوف يحضر وزير الخارجية جلسة في المنتدى حول تجديد النمو، وهي جلسة تبحث العمل لأجل تفادي اقتصاد عالمي متشقق، ووضع خطط طويلة الأمد لتطوير نمو الدول مستقبلا والحصول على التمويل الإنمائي والطاقة.