بيان صحفي

وزير الخارجية يدعو لاتخاذ إجراء عاجل بشأن الأزمة الإنسانية في سورية

دعا وزير الخارجية نظام الأسد للسماح فورا بدخول المساعدات لتصل إلى 9.3 مليون شخص بحاجة إليها داخل سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

مع إعداد الأمم المتحدة لتقريرها الشهري حول ما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 بشأن دخول ووصول المساعدات في سورية، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

من غير المقبول أن نظام الأسد فشل في إحراز التقدم المطلوب الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن الدولي 2139. وكما تشير الأمم المتحدة، كثّف النظام استخدامه العشوائي للقصف الجوي، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، وواصل تكتيك الحصار لتجويع 175,000 من أفراد شعبه، ومنع وكالات الإغاثة على فترات متواصلة من الوصول لملايين السوريين الذين بحاجة ماسة للمساعدة.

أدعو الأسد لينفذ فورا التدابير التي طالبت بها الأمم المتحدة، كما أدعو الداعمين الدوليين لنظام الأسد للضغط عليه لاتخاذ إجراءات عاجلة.

على جميع الأطراف الانصياع لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139، كما أدين أفعال الجماعات المتطرفة التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية. وعلى النقيض من ذلك، أرحب بالخطوات التي اتخذها الائتلاف الوطني السوري وغيره من جماعات المعارضة المعتدلة التي طبقت ما نص عليه القرار 2139، وفق ما يشير إليه تقرير الأمم المتحدة، بما في ذلك تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في أجزاء من حلب وإدلب. لكن كما يتبين من تقرير الأمم المتحدة بشكل جلي - المسؤولية الأساسية لاتخاذ إجراءات تقع على عاتق النظام الذي أصبحت تصرفاته أكثر سوءا منذ تبني القرار 2139.

تبني القرار 2139 بالإجماع إنما يعكس إرادة المجتمع الدولي القوية لمعالجة الوضع الإنساني البائس في سورية. وسوف تضغط المملكة المتحدة لأجل إحراز تقدم كبير قبل صدور التقرير التالي في شهر إبريل (نيسان).

المزيد من المعلومات

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع صفحة المساعدات البريطانية للسوريين على فيسبوك

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

البريد الإلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 28 March 2014