وزير الخارجية يتجه إلى بروكسيل لبحث الوضع في إيران
قال وزير الخارجية، قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسيل، بأنه سوف يبني على أسس القيادة التي أبدتها قيادات فرنسا وألمانيا وبريطانيا للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
سوف يحضر وزير الخارجية جيريمي هنت اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسيل يوم 15 يوليو للتأكيد على قلق المملكة المتحدة بشأن تراجع إيران في التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، والتشديد على الجهود المستمرة اللازمة بالعمل مع الشركاء للحفاظ على الاتفاق النووي.
يأتي هذا الاجتماع بعد اتصال أجراه وزير الخارجية مع رئيس حكومة جبل طارق ووزير خارجية إيران لبحث احتجاز ناقلة النفط غريس 1، والاتفاق على أهمية إيجاد حل للوضع الراهن، وتجنب مزيد من التصعيد.
قبيل مشاركته في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، قال وزير الخارجية جيريمي هنت:
منطقة الشرق الأوسط هي أصلا، واحدة من أكثر المناطق اضطرابا في العالم، لكن إن تسلح مختلف الأطراف بأسلحة نووية فذلك يشكل تهديدا وجوديا للبشر. وسوف أبذل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك.
واليوم سوف أبني على أسس القيادة التي أبدتها قيادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بينما نبذل كل ما في الإمكان للحفاظ على الاتفاق النووي، وتشجيع إيران للعودة إلى الالتزام به.
وبالإشارة إلى احتجاز السفينة غريس 1 في جبل طارق، قال وزير الخارجية:
كما قلت للإيرانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، احتجاز السفينة غريس 1 كان عملية نفذتها سلطات جبل طارق تطبيقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سورية. كان لا بد من اتخاذ إجراء بهذا الصدد، والأمر لا علاقة له بكون النفط مصدره إيران.
وإلى جانب ذلك، وفي أعقاب التوترات الأخيرة في منطقة الخليج، يشدد وزير الخارجية على أهمية احترام الأعراف الدولية لحرية الملاحة. حيث قال:
بعد الجهود الشجاعة التي بذلتها البحرية الملكية البريطانية في الخليج، سوف نعمل مع شركائنا لأجل الحفاظ على حق السفن التجارية بحرية الملاحة.
للمزيد
-
تابع وزير الخارجية جيريمي هنت على تويتر