وزير الخارجية يزور إسرائيل للحث على خفض تصعيد التوترات في الشرق الأوسط
وزير الخارجية يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم (17 إبريل) لعقد محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء نتنياهو، والرئيس هرتسوغ، ووزير الخارجية كاتس.
- وزير الخارجية يزور إسرائيل، بصحبة وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك، لبحث التوترات في المنطقة والصراع في غزة
- عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والرئيس هرتسوغ، ووزير الخارجية كاتس للتأكيد مجددا على التزام المملكة المتحدة بأمن إسرائيل
- وزير الخارجية يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة للاجتماع برئيس وزراء السلطة الفلسطينية د. محمد مصطفى
وزير الخارجية يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم (17 إبريل) لعقد محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء نتنياهو، والرئيس هرتسوغ، ووزير الخارجية كاتس.
يؤكد وزير الخارجية مجددا خلال زيارته رسالة رئيس الوزراء البريطاني لرئيس الوزراء نتنياهو بشأن “ضرورة تحكيم العقول”. وسوف يؤكد على دعم المملكة المتحدة لأمن إسرائيل ويشدد على أن التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد، إنما سوف يؤدي لتفاقم حالة انعدام الأمن في الشرق الأوسط.
تدعو المملكة المتحدة إلى تنسيق العقوبات ضد إيران، كونها مسؤولة عن الكثير من الأفعال المزعزعة للاستقرار في هذه المنطقة من خلال دعمها لحماس، ودعمها لحزب الله، ودعمها للمتمردين الحوثيين.
كذلك سوف يواصل لورد كاميرون الحث على وقف فوري في القتال في غزة لأجل إخراج الرهائن وإتاحة المجال لإحراز تقدم تجاه وقف إطلاق نار مستدام. وتلعب المملكة المتحدة دورا قياديا في تخفيف معاناة الفلسطينيين، وفي الجهود الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم البريطانيون.
كما تقدم المملكة المتحدة الآن 3 ملايين جنيه إسترليني من التمويل الإضافي لتوفير معدّات لمساندة عمليات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة عند معابر حالية وجديدة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة. المساهمات البريطانية سوف تشمل توفير شاحنات، ورافعات شوكية، ومولدات للكهرباء، ومخازن للوقود، وأبراج للإنارة.
قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:
الوضع مقلق للغاية. من الصواب إبداء تضامن مع إسرائيل. ومن الصواب أن نعرب صراحة عن وجهات نظرنا بشأن ما يجب أن يحدث تاليا.
لكن من الواضع أن الإسرائيليين في سبيل اتخاذ قرار للرد. ونأمل في أن يفعلوا ذلك بطريقة تضمن خفض التصعيد إلى أقل قدر ممكن.
وحول الصراع في غزة، قال:
مر أكثر من ستة شهور منذ الهجوم الشنيع الذي شنته حماس على مدنيين أبرياء. وأن هنا لأعيد تركيز أنظار العالم على وضع الرهائن.
هؤلاء الرهائن محتجزون منذ 192 يوما، ويجب على حماس الإفراج عنهم الآن، وأمامها اتفاق مناسب مطروح على طاولة المفاوضات. نريد أن نرى وقف القتال لأجل إدخال المساعدات وإخراج الرهائن.
سوف يحث وزير الخارجية كاميرون ووزيرة الخارجية بيربوك إسرائيل على الوفاء بوعودها بشأن إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة عبر أكبر عدد ممكن من الطرق، عن طريق البر والبحر والجو. وسوف يضغط وزير الخارجية كاميرون بشدة على إسرائيل لأجل فتح ميناء أسدود لإدخال المساعدات، كما وعدت بأن تفعل، لتمكين توزيع آلاف الأطنان من المساعدات في القطاع. كذلك ينصب تركيز المملكة المتحدة على ضمان إدخال المساعدات بكميات أكبر إلى غزة عن طريق البر، وخاصة من خلال معبر إيريز، وزيادة ساعات العمل في معبر كرم أبو سالم.
لقد كانت المملكة المتحدة وألمانيا متحدين طوال هذه الأزمة في إدانتهما للهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس، وفي تأييدهما لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضمن حدود القانون الدولي الإنساني. ودأبت الحكومة البريطانية على العمل مع الشركاء في المنطقة لضمان الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم البريطانيون وعائلاتهم.
كذلك يزور وزير الخارجية الأراضي الفلسطينية المحتلة للاجتماع برئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد، د. محمد مصطفى، للتأكيد مجددا على دعمه لحكومة السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ويُذكر أن المستوطنين والقوات الإسرائيلية قتلوا عددا قياسيا من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينما الاقتصاد عاجز تماما بسبب القيود الإسرائيلية.
تظل المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم دعم جاد عملي ومستدام للسلطة الفلسطينية في جهودها الرامية لاتخاذ خطوات توجد حاجة ماسة إليها للإصلاح، بما في ذلك رسم خارطة طريق لإحراز تقدم ديمقراطي. كما إنها ملتزمة بالعمل معا لإحراز تقدم في رؤيتنا المشتركة لحل الدولتين بحيث يضمن أمن واستقرار كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.