تعليق وزير الخارجية على أفعال إيران في مضيق هرمز
أدلى وزير الخارجية، جيريمي هنت، بتصريح لوسائل الإعلام بعد حضوره اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ يوم 20 يوليو لبحث أفعال إيران في مضيق هرمز.
قال وزير الخارجية، جيريمي هنت:
أجريت مكالمة طويلة جدا مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بعد ظهر اليوم. كان واضحا من حديثي معه، وأيضا من واقع تصريحات إيران، بأنهم يعتبرون ما حدث بأنه حالة “العين بالعين”، في أعقاب احتجاز السفينة غريس 1 في جبل طارق. لكن ذلك بعيد جدا عن الحقيقة. فقد احتُجِزت السفينة غريس 1 قانونيا في المياه الإقليمية لجبل طارق لأنها كانت تحمل شحنة نفط بما يخالف لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية، ولهذا السبب كان تصرف سلطات جبل طارق بشكل تام باتخاذ الإجراء الواجب وضمن حدود القانون.
أما احتجاز السفينة ستينا إمبيرو في المياه العمانية فقد كان مخالفا للقانون الدولي. ومن ثم أُجبرت السفينة على الإبحار إلى إيران. وهذا غير مقبول نهائيا.
هذا يثير تساؤلات كبيرة بشأن أمن ملاحة السفن البريطانية والملاحة الدولية أيضا عبر مضيق هرمز. وبالتالي قضينا وقتا طويلا في اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ بعد ظهر اليوم نناقش كيفية ضمان أمن الملاحة البريطانية والدولية. وسوف ندلي بتصريح للبرلمان يوم الاثنين لإطلاع الأعضاء وعامة الناس على التدابير التي سوف نتخذها، التدابير الإضافية. لكننا رفعنا بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه درجة الخطر إلى المستوى الثالث – وهو قرار اتخذه وزير النقل. إلا أننا سوف نتخذ تدابير أخرى مستقبلا وسوف نعلن عنها يوم الاثنين.
ما زالت أولويتنا هي إيجاد سبيل لتهدئة الوضع. لهذا السبب اتصلت بوزير الخارجية الإيراني، ولهذا السبب سوف يستمر اتخاذ الإجراءات الواجبة في جبل طارق. إلا أننا نريد من إيران أيضا اتخاذ الإجراءات الواجبة. نريد أن نرى التراجع عن الاحتجاز غير القانوني للسفينة التي تحمل العلم البريطاني، ونريد أن نرى الإفراج عنها، ونشعر بقلق كبير بشأن سلامة ومصلحة طاقمها البالغ عدده 23 شخصا.
للمزيد
-
تابع وزير الخارجية جيريمي هنت على تويتر