تصريح من وزير الخارجية حول العملية العسكرية في الحديدة
وزير الخارجية، بوريس جونسون، يدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:
بعد شن العملية العسكرية من قبل قوات يدعمها التحالف لاستعادة ميناء الحديدة من ميليشيات الحوثيين، أدعو جميع الأطراف لاحترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
ونحن على اتصال مستمر بالتحالف بشأن ضرورة ضمان أن تكون أي عمليات عسكرية في الحديدة والمناطق المحيطة بها متماشية مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وألا تعرقل تدفق السلع التجارية والمساعدات الإنسانية عبر الميناء. وقد أكد لنا التحالف بأنه يأخذ المخاوف المتعلقة بالجوانب الإنسانية بعين الاعتبار في خطط عملياته. من الضروري استمرار وصول المواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية إلى اليمن. كما يجب على الحوثيين، من جانبهم، عدم تقويض ميناء الحديدة أو إعاقة الاستجابة الإنسانية.
إن التدخل العسكري الجاري من قبل التحالف في اليمن كان بطلب من حكومة اليمن الشرعية بعد استيلاء ثوار الحوثيين على العاصمة اليمنية بالقوة في عام 2014. وقد رفضت قوات الحوثيين باستمرار الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك ما تعلق منها بشن هجمات صاروخية على المملكة العربية السعودية، وعلى الملاحة في البحر الأحمر. كما أن هذه القوات عرقلت وصول المؤن الإنسانية، ما أدى إلى معاناة فظيعة في أوساط المدنيين.
ويظل من الواجب استئناف العملية الرامية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة. حيث إن السلام والاستقرار الدائمين في اليمن يتطلبان الحوار والتفاوض. ومن المقرر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثس، سوف يُطلع مجلس الأمن قريبا على خططه للتفاوض على التسوية. وإننا ندعو جميع الأطراف إلى وضع كل ثقلهم من وراء جهوده من أجل الشعب اليمني وأمن جيران اليمن.
ملاحظات للمحررين
تعمل المملكة المتحدة مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والتحالف للاستجابة للوضع الإنساني. وقد رصدت المملكة المتحدة 170 مليون جنيه استجابة للنداء الإنساني من الأمم المتحدة بشأن اليمن عن عام 2018/ 2019، وبهذا تكون المملكة المتحدة رابع أكبر مانح لليمن.
مزيد من المعلومات
-
تابع وزير الخارجية بوريس جونسون عبر تويتر @BorisJohnson