بيان صحفي

تعليق وزير الخارجية على تقرير الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية

بوريس جونسون: الأسلحة الكيميائية تتسبب بآلام ومعاناة مضنيتيْن. واستخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة بصورة عشوائية ومتواصلة ضد أبناء شعبه، بمن فيهم الأطفال، عمل بشع ولا بدّ له أن يتوقف. ولا بد من محاسبة المسؤولين عن ذلك.

تعليقا على التقرير الذي قدّمته آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

يؤكد تقرير الأمم المتحدة هذا، وللمرة الأولى، ما نعتقده منذ فترة طويلة. إن نظام الأسد مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية في ما لا يقل عن هجومين في سورية. حيث تشير تقارير عديدة إلى نمط واضح يُظهر استخدام المروحيات والبراميل المتفجرة كأساليب لإلقاء هذه الأسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وحيث يشكل المدنيون الأغلبية العظمى من الضحايا.

الأسلحة الكيميائية تتسبب بآلام ومعاناة مضنيتيْن. واستخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة بصورة عشوائية ومتواصلة ضد أبناء شعبه، بمن فيهم الأطفال، عمل بشع يجب أن يتوقف. ولا بد من محاسبة المسؤولين عن ذلك.

ويشير التقرير كذلك إلى مسؤولية داعش عن استخدام هذه الأسلحة. التحالف الدولي يحقق تقدما في إلحاق الهزيمة بداعش، وستواصل المملكة المتحدة دورها القيادي في هذه الجهود.

ستعمل المملكة المتحدة وشركاؤنا الدوليون بكل جهد لضمان صدور قرار من الأمم المتحدة يدين المسؤولين في سورية عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ولتأكيد التزامنا بمعاقبة المسؤولين عن استخدامها، ولمنع استخدامها مجددا.

تاريخ النشر 25 August 2016