بيان صحفي

وزير الخارجية يجري محادثات في واشنطن بشأن الشرق الأوسط وروسيا، ويرحب برغبة الولايات المتحدة بالتوصل لاتفاقية للتجارة الحرة بعد بريكزيت

تناولت مباحثات وزير الخارجية عددا من أولويات السياسة الخارجية، بما فيها إيران وروسيا، وسبل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، وإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تعزيز التحالف البريطاني-الأمريكي بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

تم نشره بموجب 2016 to 2019 May Conservative government

يتوجه وزير الخارجية، جيريمي هنت، إلى نيويورك اليوم، بعد زيارة مدتها يومين من المحادثات رفيعة المستوى التي عقدها في واشنطن مع نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكبير مسؤولي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي، ومستشار الرئيس جاريد كوشنر.

تناولت مباحثات وزير الخارجية عددا من أولويات السياسة الخارجية، بما فيها إيران وروسيا، وسبل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، وإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، وسبل تعزيز التحالف البريطاني-الأمريكي بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

كما اجتمع السيد هنت بعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين الذين طردتهم روسيا بعد قرار واشنطن طرد 60 دبلوماسياً روسياً في سياق جهود منسقة ردا على الاعتداء في سالزبري.

قال وزير الخارجية، جيريمي هنت:

الولايات المتحدة هي أقرب الحلفاء إلينا، وقد أسعدني لقاء نائب الرئيس بنس، ووزير الخارجية بومبيو، وغيرهما من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية لبحث تحديات السياسة الخارجية التي نواجهها معا. إن للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ودفاعنا المشترك عن القيم التي نشترك بها، أهمية حيوية دائما في الحفاظ على النظام الدولي القائم على القوانين الذي حفظ أمننا طوال عقود من الزمن.

وقد اتضح من واقع محادثاتنا وجود حماس كبير من الإدارة الأمريكية، من الرئيس فما دون، للتوصل لاتفاقية بريطانية-أمريكية للتجارة الحرة في أسرع وقت ممكن بعد خروجنا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الشركات في البلدين.

كما إننا نعرب عن امتناننا الكبير لما أبدته الولايات المتحدة من تضامن حين وقفت إلى جانبنا لدى استخدام سلاح كيميائي بلا أي عذر في سالزبري في وقت سابق من السنة الحالية. وقد أتيحت لي الفرصة اليوم شخصيا لتوجيه الشكر للدبلوماسيين الأمريكيين الذين طردتهم روسيا كإجراء انتقامي.

للمزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 22 August 2018