وزير الخارجية يزور إيران لبحث الاتفاق النووي وصراعات المنطقة وقضايا قنصلية
وزير الخارجية، جيريمي هنت، يزور إيران اليوم (19 نوفمبر) لأول مرة. وسوف يعقد خلال زيارته هذه محادثات مع الحكومة الإيرانية بشأن مستقبل الاتفاق النووي، ودور إيران في الصراعات في سورية واليمن، والقضايا القنصلية التي تتعلق بمزدوجي الجنسية البريطانيين-الإيرانيين.
سيكون وزير الخارجية في الأسبوع الحالي أول وزير خارجية غربي يزور إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وسوف يجتمع خلال زيارته هذه بوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين. وسيؤكد بأن المملكة المتحدة تظل ملتزمة بالاتفاق النووي طالما التزمت إيران ببنوده، كما سيبحث الجهود الأوروبية الرامية للاستمرار بالإعفاء من العقوبات المرتبطة بالاتفاق.
كما سينتهز وزير الخارجية اجتماعاته للضغط على إيران لتحسين سجلها بحقوق الإنسان. وسوف يدعو تحديدا إلى الإفراج الفوري عن مزدوجي الجنسية البريطانيين-الإيرانيين حيثما كانت هناك أسباب إنسانية لفعل ذلك.
وسيبحث وزير الخارجية أيضا الوضع في اليمن، ويؤكد على قلقنا العميق حيال تقارير - أكدتها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة - بأن إيران ترسل صواريخ باليستية وأسلحة للحوثيين، الأمر الذي يعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن. فذلك يزعزع الاستقرار ومخالف للجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع. من المهم في هذه المرحلة ن تدعم جميع الدول جهود مبعوث الأمم المتحدة لأجل عقد محادثات بين الأطراف في ستوكهولم.
قال وزير الخارجية، جيريمي هنت، في تصريح أدلى به قبيل سفره:
قبل أي شيء، يجب أن نشهد عودة مزدوجي الجنسية البريطانيين-الإيرانيين المسجونين في إيران إلى عائلاتهم في بريطانيا. وقد استمعت للتو للكثير جدا من الحكايات المؤلمة من عائلات المواطنين الذين أجبِروا على تحمل هذا الفراق المرير. وبالتالي، أصِل إلى إيران حاملا رسالة واضحة لقيادات البلد: حبس مواطنين أبرياء لا يمكن أن يكون، بل ويجب ألا يكون، أداة للضغط السياسي.
وفيما يتعلق باتفاق إيران النووي، قال السيد هنت:
يظل اتفاق إيران النووي عنصر استقرار مهم في الشرق الأوسط من خلال إنهاء خطر أن تصبح إيران دولة نووية. لكن كي يستمر هذا الاتفاق فإنه يتطلب التزاما بنسبة 100%. سوف نحترم جانبنا من الاتفاق طالما احترمت إيران جانبها منه. لكننا نريد أيضا أن نرى نهاية لنشاط إيران المزعزع لاستقرار سائر المنطقة كي نتمكن من معالجة مسببات التحديات التي تواجهها المنطقة.
للمزيد
-
تابع وزير الخارجية جيريمي هنت عبر تويتر @Jeremy_Hunt