وزير الخارجية يزور ليبيا وتونس
بحث بوريس جونسون في ليبيا التحديات التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني ودعم الجهود الليبية لإعادة الأمن والاستقرار، وفي تونس بحث التعاون بمجال مكافحة الإرهاب والمساعدة البريطانية لتحسين الوضع الأمني.
Foreign Secretary Boris Johnson, Libyan Prime Minister Fayyez Al-Serraj and Foreign Minister Mohamed Siala
وصل وزير الخارجية، بوريس جونسون، إلى ليبيا اليوم (الخميس) في أول زيارة له لدعم جهود جديدة تجاه أن يكون لدى ليبيا حكومة موحدة ومستقرة.
وقد اجتمع وزير الخارجية جونسون برئيس الحكومة الليبية فايز السراج ووزير الخارجية محمد سيالة لبحث التحديات التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني الليبية، وسبل دعم المملكة المتحدة للجهود الليبية لإعادة الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الليبي.
كما اجتمع وزير الخارجية جونسون برئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي. وقد أكد السيد جونسون خلال لقاءاته هذه على ضرورة عمل المؤسسات الشرعية في ليبيا مع بعضها البعض لكسر الحالة السياسية المستعصية التي تطيل أمد عدم الاستقرار ومعاناة الشعب الليبي.
قبيل وصوله إلى ليبيا، قال وزير الخارجية بوريس جونسون:
الجماعات السياسية والاجتماعية في ليبيا عليها انتهاز الزخم الناجم عن اللقاء الذي يبعث على التفاؤل بين رئيس الحكومة السراج والمشير حفتر في وقت سابق من الأسبوع الحالي لرسم الطريق تجاه المصالحة والوحدة الليبية.
يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار فقط حين يختار قادة البلد العمل مع بعضهم للخروج بخطة تعود بالنفع على كافة أفراد الشعب الليبي.
كما إن تأسيس حكم فعال عامل أساسي لهزيمة الإرهاب في ليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
هذه الاجتماعات في طرابلس أتت بعد محادثات عقدها وزير الخارجية جونسون مساء أمس (الأربعاء) في تونس مع وزير الخارجية خميّس الجهيناوي بشأن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والمساعدة المقدمة من المملكة المتحدة لتحسين الوضع الأمني في تونس وتعزيز التجارة بين البلدين.
لدى زيارته إلى تونس، قال السيد جونسون:
لقد سعدت جدا بزيارتي الأولى هذه إلى تونس ولقائي بنظيري لإجراء أول محادثات ثنائية بيننا. إن المملكة المتحدة شريك قديم لتونس، وسوف تواصل التعاون معها عن قرب في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتجارة.
مزيد من المعلومات
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك