وزير الخارجية يرحب بالتسوية السياسية النهائية في ليبيا
فيليب هاموند: أحث كافة الليبيين وممثلي الشعب والأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني على التوحد بكل صدق وبروح من التسامح وراء هذه التسوية التي تمثل بكل عدل وشمولية تطلعات وآمال الشعب الليبي.
أرحب بإعلان الممثل الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون تفاصيل التسوية السياسية النهائية. بعد شهور عديدة من المفاوضات، تدهور خلالها الوضع في ليبيا، تمثل هذه التسوية فرصة حقيقية للأطراف لتسوية الوضع السياسي والأمني في ليبيا. وإنني أحثهم على انتهاز هذه اللحظة بالمصادقة على الاتفاق السياسي والتوقيع عليه، والعمل مع بعضهم لمساندة رئيس الوزراء والأعضاء الآخرين في المجلس الرئاسي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية سريعا.
كما أحث كافة الليبيين وممثلي الشعب والأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني على التوحد بكل صدق وبروح من التسامح وراء هذه التسوية التي تمثل بكل عدل وشمولية تطلعات وآمال الشعب الليبي. إنها السبيل الوحيد تجاه المستقبل لليبيا. ومن الضروري وضع الاختلافات جانبا والعمل مع بعضهم لمساندة حكومة جديدة تعمل على استعادة الأمن في البلاد وإحلال الاستقرار وإعادة تنشيط الاقتصاد لما هو في صالح كافة الليبيين. وكل من يهدد باللجوء للعنف أو يسعى لعرقلة هذه التسوية يخاطر بتقويض اتفاق يحظى بتأييد واضح من غالبية المواطنين الليبيين. ويظل المجتمع الدولي مستعدا تماما لاتخاذ تدابير ضدهم.
بمجرد اعتماد حكومة السيد السرّاج، أتطلع إلى العمل معها لمساعدتها في بناء ليبيا تنعم بالسلام والازدهار.
مزيد من المعلومات
-
تابع وزير الخارجية فيليب هاموند عبر تويتر @PHammondMP
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك