وصول السفينة دنكان لدعم حرية الملاحة عبر مضيق هرمز
وصلت سفينة صاحبة الجلالة دنكان، التابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى الخليج، حيث سوف تعمل إلى جانب سفينة صاحبة الجلالة مونتروز لمساندة مرور السفن التجارية البريطانية بأمان عبر مضيق هرمز.
حرية الملاحة ضرورية لنظام التجارة العالمي وللاقتصاد العالمي، والحكومة البريطانية ملتزمة ببذل كل المستطاع في سبيل الدفاع عنها. وقد أكدت الحكومة في الأسبوع الماضي تكليف البحرية الملكية البريطانية بمرافقة السفن البريطانية عبر مضيق هرمز لتوفير الطمأنينة للسفن.
سوف تعمل سفينة صاحبة الجلالة دنكان، وهي مدمرة نوع 45، إلى جانب السفينة مونتروز وهي نوع 23 إلى حين انتهاء خدمها في الخليج في أواخر شهر أغسطس لأجل ضمان استمرار توفر سفن البحرية الملكية البريطانية لمرافقة السفن التجارية.
قال وزير الدفاع، بِن وولاس:
حرية الملاحة عبر مضيق هرمز مهمة ليس للمملكة المتحدة فقط، بل أيضا لشركائنا وحلفائنا الدوليين. لا بد من أن تتمكن السفن التجارية من الإبحار بشكل قانوني وممارسة التجارة بأمان، وفي أي مكان بالعالم. ويسرني أن السفينة دنكان سوف تتمم الجهود المشكورة التي تبذلها السفينة مونتروز للمساعدة في تأمين هذا الطريق البحري المهم.
وبينما نواصل العمل لأجل الوصول إلى تسوية دبلوماسية تتيح حرية الملاحة مجددا دون مرافقة عسكرية، سوف تستمر البحرية الملكية البريطانية في توفير ضمان للسفن البريطانية إلى حين أن يتحقق ذلك.
وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس:
إن أمن السفن البريطانية أولوية بالنسبة لنا، ونواصل العمل لأجل تهدئة الوضع مع إيران في أعقاب احتجازها غير المقبول وغير القانوني للسفينة ستينا إمبيرو.
حرية الملاحة من مصلحة كل بلد، ولهذا السبب نصحنا السفن البريطانية بأننا سنوفر لها مرافقة عسكرية لضمان حرية التجارة في المنطقة.
سفينة صاحبة الجلالة مونتروز تعمل في مساحة تبلغ نحو 19,000 ميل بحري. وقد رافقت حتى الآن 35 سفينة تجارية عبر مضيق هرمز في 20 رحلة منفصلة، وقطعت بذلك 6,200 ميلا بحريا.
قال الكابتن توم ترنت، قائد سفينة صاحبة الجلالة دنكان:
وصلت سفينة صاحبة الجلالة دنكان إلى مضيق هرمز لمواصلة الجهود المتميزة التي تبذلها السفينة مونتروز والقيادة البحرية البريطانية في البحرين لأجل حماية مصالح الملاحة البريطانية. وقد أبدت السفينة دنكان مدى مرونة البحرية الملكية البريطانية في الانتقال بهذه السرعة إلى هذه المنطقة.
لقد نقلنا سفينتنا من منطقة انتشار مكثف في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، والذي شمل مساندة مجموعة حاملات الطائرات الفرنسية في عملياتها في سورية. تواصل البحرية الملكية البريطانية توفير قدرات مستمرة ودائمة وعالمية المستوى في المنطقة – وتفتخر سفينة صاحبة الجلالة دنكان بدعمها لهذه العملية المهمة، وهي مستعدة لأداء دورها.
في وقت لاحق من السنة الحالية، سوف تحل سفينة أخرى من نوع 23، وهي سفينة صاحبة الجلالة كنت، محل السفينة دنكان. وسوف تظل سفينة صاحبة الجلالة مونتروز متمركزة في الشرق الأوسط حتى سنة 2022 ضمن التواجد الدائم للبحرية الملكية البريطانية في الشرق الأوسط.
العملية “كيبيون”، وهي اسم عمليات القوات البريطانية في المنطقة، هي تعبير عن التزامنا بتعزيز السلام والاستقرار، إلى جانب ضمان حركة التجارة بأمان، ومكافحة المخدرات والقرصنة. وللمملكة المتحدة تواجد بحري منذ وقت طويل في الخليج وفي المحيط الهندي. حيث تتواجد قطع بحرية تابعة للبحرية الملكية البريطانية والأسطول المساند للبحرية الملكية في الخليج باستمرار منذ 40 سنة.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 29 July 2019 + show all updates
-
Added translation
-
First published.