بيان مشترك بشأن سورية، 14 ديسمبر 2024
بيان صادر عن حكومات الولايات المتحدة، ولجنة الاتصال العربية بشأن سورية، والبحرين، وفرنسا، وألمانيا، وقطر، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية في العقبة بشأن سورية.
لجنة الاتصال العربية بشأن سورية اجتمعت مع وزراء وممثلين عن مملكة البحرين، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية لبحث التطورات مؤخرا في سورية.
المشاركون:
أكدوا على الدعم التام للشعب السوري في هذه المرحلة الحيوية من تاريخهم لأجل بناء مستقبل أكثر أملاً وأمناً وسلاماً.
وأعربوا عن التزامهم بمبادئ يعتقدون بأنها لمصلحة الشعب السوري والمنطقة والعالم في هذه الفترة الحرجة. ويعتقدون بأن من الضروري أن تكون العملية السياسية الانتقالية بقيادة السوريين وبمبادرة منهم؛ وأن تفضي إلى تشكيل حكومة جامعة ولا طائفية وممثلة للجميع بموجب عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254؛ وأكدوا دعمهم لمهام مبعوث الأمم المتحدة الخاص؛ ويطلبون من الأمين العام للأمم المتحدة توسيع تواجد وكالات الأمم المتحدة على الأرض.
كما أكدوا الدعم التام لوحدة سورية وسلامة أراضيها وسيادتها. وشددوا على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأقليات؛ والحفاظ على مؤسسات الدولة التي تخدم مصالح الشعب السوري وتقدم خدمات حيوية له؛ والتعايش في انسجام مع دول الجوار؛ وإتاحة دخول وتوزيع المساعدات بلا قيود، وضمان حرية حركة النازحين داخليا والعائدين؛ وحماية جميع مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها؛ وتأمين ترسانة الأسلحة الكيميائية وإتلافها؛ وتسهيل زيارة السجون والمرافق التابعة للنظام لضمان المساءلة ومعرفة مصير السوريين والأجانب المفقودين.
كذلك أكدوا الدعم التام لوحدة سورية وسلامة أراضيها وسيادتها.
وشدد المجتمعون أيضا على أن الفترة القادمة ستكون اختبارا حرجا لتلك المبادئ المذكورة أعلاه. وشددوا أيضا على أهمية الالتزام بهذه المبادئ التي ستكون أساسية في تحديد مقاربتهم فيما سيأتي.
كما أكدوا على أن سورية بات أمامها أخيرا الفرصة لإنهاء عقود من العزلة. وبأنهم ملتزمون بدعم الشعب السوري والعمل معه بينما يباشر هذا الانتقال غير المسبوق.
وشدد المشاركون على أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك الحيلولة دون معاودة بروز كل الجماعات الإرهابية. وطالبوا أيضا بألا تشكل الأراضي السورية تهديدا لأي بلد، أو أن تكون ملاذا للإرهابيين.
أيضا أكد المشاركون مطالبتهم لجميع الأطراف بوقف القتال في سورية.
كذلك طالبوا باحترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.