بيان صحفي

لورد أحمد يعلن عن دعم مالي لمنع العنف الجنسي في حالات الصراع

أعلن لورد طارق أحمد، لورد منطقة ويمبلدون، عن مساعدات بريطانية إضافية بقيمة 500,000 جنيه إسترليني دعما لضحايا العنف الجنسي في مختلف أنحاء العالم.

تم نشره بموجب 2016 to 2019 May Conservative government
  • 500,000 جنيه من الدعم البريطاني الإضافي لضحايا العنف الجنسي في أنحاء العالم.
  • مبادرة نادية مراد الجديدة بشأن العنف الجنسي - التي سُميت على اسم نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام - تحدد معايير السلوك المتوقعة عند جمع أدلة عن العنف الجنسي لتقديمها للمحاكم في حالات الصراع.
  • إرشادات عامّة عالمية جديدة بشأن الإبلاغ عن العنف الجنسي في حالات الصراع.

أعلن لورد طارق أحمد، الممثل الخاص لرئيسة الوزراء لشؤون منع العنف الجنسي في حالات الصراع، تقديم 500,000 جنيه إسترليني من الدعم البريطاني الإضافي لمساعدة ضحايا العنف الجنسي في مختلف أنحاء العالم.

سوف يُستخدم هذا الدعم الإضافي لزيادة عدد عمليات إيفاد الخبراء من قبل فريق خبراء مبادرة منع العنف الجنسي في الصراع، وذلك لدعم الجهود المبذولة في أماكن مثل سورية وبورما ونيجيريا. يقدم فريق الخبراء هذا دعماً للحكومات والقضاء والشرطة والجيش والمنظمات غير الحكومية في مجال التدريب وجمع الأدلّة.

وكان لورد أحمد قد دعا الدول، عشيّة المهرجان السينمائي لمبادرة منع العنف الجنسي في الصراع في 23-24 نوفمبر، إلى التوقيع على مبادرة نادية مراد الجديدة بشأن العنف الجنسي. تحدِّد هذه المبادرة، التي أطلق عليها اسم الناشطة اليزيدية نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، معايير السلوك المتوقع تبنيها من جانب الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية وموظفي الإغاثة عند جمع أدلة عن العنف الجنسي لتقديمها للمحاكم في حالات الصراع.

قال الممثل الخاص لرئيسة الوزراء لشؤون منع العنف الجنسي في حالات الصراع، لورد طارق أحمد:

إن من شأن تعزيز التمويل المعلن عنه اليوم أن يمكننا من إيفاد سريع لأعداد أكبر من الخبراء لدعم البلدان المتأثرة بالصراع.

وقد حددت مبادرة نادية مراد الجديدة معايير السلوك المتوقعة من الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية وموظفي الإغاثة الذين يجمعون الأدلة من الناجين من العنف الجنسي في حالات الصراع. إننا نوضح بشكل جليّ أنه لن يُسمح بتفشي حالات الإفلات من العقاب، وعليه فإننا نعتبر المساءلة في صميم عملنا.

لا تزال معركتنا ضد الوصم بالعار والإفلات من العقاب أولوية لدينا، لأنها ليست فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، بل هي حيوية للحد من الصراع ذاته وتحسين الأمن والاستقرار العالميين.

وقالت نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل والناشطة في مجال حقوق الإنسان:

أدلى مئات من الناجين اليزيديين بشهاداتهم؛ وكانت عملية روايتهم لقصصهم مؤلمة لهم، وعليه يجب اتباع إجراءات معينة للتأكد من أننا لا نلحق الضرر بأحوالهم. وعلى الرغم من تجاوز المحرَّمات والتحدث عن تجارب العنف الجنسي المروعة التي مروا بها، فإن العدالة لم تتحقق.

مبادرة نادية مراد خطوة في الاتجاه الصحيح، ونحن من جهتنا نشجع المجتمع الدولي على اعتمادها ودعم الكفاح من أجل العدالة.

خلال حالات الطوارئ الإنسانية، بما في ذلك الحروب، يمكن للعنف ضد النساء والفتيات أن يزداد وتيرة وقسوة. وفي حين أن البيانات حول هذا الأمر محدودة، إلا أن الأدلة الحالية تشير إلى أن ما يقرب من واحدة من بين كل خمس نازحات أو لاجئات تتعرض للعنف الجنسي. وكثيراً ما يكون ضحايا العنف الجنسي أثناء الصراع ضحية لتقارير وسائل الإعلام التي يمكن أن تزيد من وصمة العار التي تحلق بهم. وقد أهاب الوزير لورد أحمد بالمجتمع الدولي إلى انتهاج مبادئ توجيهية عالمية جديدة بشأن الإبلاغ عن العنف الجنسي الذي يُمارس إبان الصراع. وفي اجتماع بوزارة الخارجية يوم الجمعة 23 نوفمبر، سعى لورد أحمد، الذي انضمت إليه الممثلة الخاصة للأمم المتحدة براميلا باتن، إلى الحصول على مزيد من الالتزامات من الشركاء لمنع العنف الجنسي المرتبط بالصراع والاستجابة لدى وقوعه. كما استضاف لورد أحمد في لانكستر هاوس في لندن 40 من منتجي الأفلام الشباب من دول الكومنولث وبلدان متضررة من الصراع لمناقشة كيفية استخدامهم لعملهم لاستئصال وصمة العار.

ملاحظة للمحررين

  • جاء الإعلان الأخير هذا عشية الحملة الدولية “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف الجنساني” التي تبدأ يوم الأحد (25 نوفمبر).
  • تعتبر وزارة التنمية الدولية رائدة عالميا في التصدي للعنف ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله، بما في ذلك العنف المنزلي، والعنف الجنسي، والتحرّش الجنسي، وزواج الأطفال، والزواج المبكر والقسري، وختان الفتيات، ومنع العنف الجنسي في الصراع. وهذه الريادة البريطانية تستدعي استخدام كامل نطاق بريطانيا لنفوذها للدفاع عن حقوق النساء والفتيات حيثما يتعرضن للخطر.
  • يُقام مهرجان “مناهضة وصمة العار من خلال الأفلام” في يوميّ 23 إلى 24 نوفمبر في معهد الأفلام البريطاني في لندن. و[حضور المهرجان مجاني] (https://www.eventbrite.co.uk/e/psvi-film-festival-fighting-stigma-through-film-tickets-52478734307)

للمزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 23 November 2018