قصة إخبارية

تهنئة من لورد أحمد بمناسبة عيد الأضحى المبارك

المبعوث الخاص لرئيسة الوزراء لشؤون حرية الدين والمعتقد، لورد طارق أحمد، يبعث أطيب التمنيات للمسلمين في أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

تم نشره بموجب 2016 to 2019 May Conservative government

قال وزير شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، والمبعوث الخاص لرئيسة الوزراء لشؤون حرية الدين والمعتقد، لورد أحمد:

أشارك المسلمين في بريطانيا وسائر أنحاء العالم في الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وأبعث بأطيب تحياتي وتمنياتي بهذه المناسبة المباركة.

في هذا العيد لا يتوقف الأمر عند تذكيرنا بأن عيد الأضحى يأتي ختاما لشعائر فريضة الحج وحسب، بل هو أيضا تجسيد للتضحية وطاعة الله. فالمغزى الكامن في قصة النبي إبراهيم عليه السلام وولده الحبيب، هو أن علينا أن نعمل جادّين في سبيل إيثار الآخرين على أنفسنا.

وعليه، وبينما نحتفل مع أحبائنا، فلنتذكَّر الآخرين في أرجاء العالم ممّن يكابدون نتيجة صراع وجوع وظلم كبير.

لقد كان لي الشرف في الشهر الماضي حين عينتني رئيسة الوزراء مبعوثا خاصا لها لشؤون الدين أو المعتقد، كي أساهم في تشجيع الاحترام المتبادل والحوار بين الأديان على الصعيد الدولي، والتصدي لاضطهاد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم.

إنني فخور بالعيش في بلد يُحترم فيه الدين والمعتقد، ويتمتع فيه أتباع الأديان والديانات المختلفة بحرية ممارسة دينهم أو معتقدهم كما يشاءون. فبلدنا، المملكة المتحدة، بلدٌ ذو مجتمع منفتح ويتعامل باحترام، بلدٌ ديموقراطي متعدد الأعراق والأديان. إنه بلدٌ يثمِّن حرية الناس في أن يعيشوا حياتهم كما يشاءون، وممارسة طقوس دينهم أو معتقدهم دون خوف ودون تعصب ودون اضطهاد. ومع ذلك، علينا ألا نتهاون ونتواكل أبدا، سواء داخل بلدنا أو خارجه، إزاء اجتثاث جذور التعصب، والوقوف دفاعاً عن الحق في التمتع بحرية الدين أو المعتقد للجميع.

إنني، في هذه المناسبة السارّة والخاصة، أبعث نيابة عن عائلتي بتمنياتنا لعوائلكم راجين أن يعم السلام والإنسانية. عيد مبارك.

المزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 21 August 2018