وزير شؤون أفريقيا يعرب عن قلقه العميق تجاه تصاعد حدة العنف في دارفور
دعا وزير شؤون أفريقيا، مارك سيموندز، للسماح للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة بالدخول دون أي عراقيل في أعقاب تصاعد العنف في دارفور.
تعليقا على الأنباء التي وردت مؤخرا حول زيادة حدة العنف في دارفور، قال وزير شؤون أفريقيا، مارك سيموندز:
تقلقني جدا الأنباء الواردة حول تصاعد حدة العنف في أنحاء دارفور، والذي تسبب في نزوح 40,000 شخص عن بيوتهم، وخصوصا في جنوب دارفور. وإنني أدين التكتيكات الفظيعة المتبعة ضد المدنيين، بما في ذلك تدمير وحرق القرى.
تتحمل الحكومة السودانية المسؤولية الأولى عن حماية المدنيين. وعليها محاسبة مرتكبي هذه الأفعال والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما أحث السلطات في دارفور على السماح فورا بدخول البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المناطق المتضررة.
لقد مرت عشر سنوات منذ اندلاع العنف في دارفور، ومازال شعب دارفور يتحمل شدة وقع الصراع المستمر. وقد دعوت خلال زيارتي الأخيرة إلى السودان بالسماح بدخول قوافل الإغاثة لمناطق الصراع في السودان بحرية تامة. وإنني أكرر دعوتي هذه وأهيب بالحكومة السودانية وكافة الجماعات المسلحة وقف العنف فورا.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير مارك سيموندز عبر تويتر @MarkJSimmonds
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast