وزير شؤون الشرق الأوسط يزور طهران
قام وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، د. آندرو موريسون، بزيارة إيران يومي 22 و23 يونيو.
وقد عقد اجتماعات مع كبار ممثلي الحكومة الإيرانية، بمن فيهم نائبة الرئيس معصومة ابتكار، ونائب وزير الخارجية عباس أراغشي، ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية د. كمال خرازي، ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
تحرص المملكة المتحدة على استمرار حوارها الدبلوماسي الجاد مع إيران؛ وقد كانت هذه الزيارة الوزارية البريطانية الثالثة خلال 12 شهراً. وفي وقتٍ كهذا حيث يتفاقم التوتر، تواصل المملكة المتحدة استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لنا للحيلولة دون التصعيد وسوء تقدير الحسابات.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، د. آندرو موريسون:
لقد أتاحت هذه الزيارة فرصة مهمة لإجراء حوار مفتوح وصريح وبنّاء مع الحكومة الإيرانية.
وفي طهران كنت واضحاً بشأن مشاعر القلق التي طالما ساورت بريطانيا حيال أنشطة إيران في المنطقة.
وقد جددتُ تأكيد تقييم المملكة المتحدة بأن إيران تتحمل بصورة شبه مؤكّدة مسؤولية الهجمات الأخيرة على الناقلات في خليج عمان. ولا بدّ لمثل هذه الأفعال، التي تنطوي على مجازفة كبيرة بارتكاب خطأ في تقدير الأمور، أن تتوقّف لتهيئة الظروف للتهدئة الفورية ووقف تصعيد التوترات المتفاقمة.
كما أنني كنت واضحاً حيال عزم المملكة المتحدة على الاستمرار في القيام بدورها كاملاً إلى جانب الشركاء الدوليين لإيجاد حلول دبلوماسية تؤدي إلى تخفيف حدّة التوترات الحالية.
وكررتُ أيضا تأكيد عزم المملكة المتحدة على الحفاظ على الاتفاق النووي الذي يصبّ في مصلحتنا الأمنية المشتركة. وكنت واضحاً كذلك في أنه يجب على إيران مواصلة الوفاء بشكل كامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق - بما في ذلك الحدود المفروضة على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وأثناء وجودي في طهران، طالبت مرة أخرى نيابة عن الحكومة البريطانية بأن تفرج طهران عاجلا، وبشكل غير المشروط، عن نازانين زاغاري- راتكليف وجميع المواطنين الحاملين للجنسيتين البريطانية والإيرانية المحتجزين قسريا في إيران.