تمويل جديد للخوذ البيضاء في سورية استجابة للتصعيد
المملكة المتحدة تعلن تقديم 300,000 جنيه إسترليني للخوذ البيضاء استجابة للتصعيد الحالي في سورية.
- تمويل من المملكة المتحدة لدعم استجابة هذه المنظمة الإنسانية للتصعيد الحالي في العنف في سورية.
- تخصيص 300,000 جنيه إسترليني للخوذ البيضاء، ويأتي هذا لاحقا لتقديم أكثر من مليونيّ جنيه للخوذ البيضاء في السنة الحالية.
- هذا التمويل يدعم العمليات الإنسانية الحيوية، بما فيها عمليات البحث والإنقاذ وتوفير المساعدات الإنسانية.
أعلنت المملكة المتحدة اليوم تقديم تمويل إنساني إضافي لمساعدة السوريين المتضررين من التصعيد حالي في الصراع.
هذا التمويل البالغ 300,000 جنيه إسترليني المقدم من خلال الخوذ البيضاء – التي تعرف أيضا بالدفاع المدني السوري – يأتي لاحقا لمبلغ مليونيّ جنيه قدمته المملكة المتحدة على مدى السنة الماضية.
التمويل مخصص لدعم عمليات البحث والإنقاذ، وتسهيل توفير المساعدات الإنسانية، وإتاحة توسيع نظام الإسعاف الحالي للخوذ البيضاء، وتمكين إزالة الأسلحة التي لم تنفجر بطريقة آمنة.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر:
أسعدني لقاء ممثلين عن الخوذ البيضاء في وقت سابق من الأسبوع الحالي. يؤدي متطوعو الخوذ البيضاء عملا قيّما في سورية، حيث ينقذون أعداد لا تُحصى من أرواح المدنيين، ويقدمون مساعدات إنسانية ضرورية.
واليوم أعلن تقديم مبلغ إضافي قدره 300,000 جنيه إسترليني لدعم الخوذ البيضاء في هذا الوقت الحرج. من شأن هذا التمويل أن يساعد الخوذ البيضاء في مواجهة التحديات الإنسانية الناجمة عن التصعيد الجاري.
سوف نواصل المطالبة بخفض التصعيد عاجلا في سورية، وضمان حماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية.
التقى وزير شؤون الشرق الأوسط بممثلين عن الخوذ البيضاء في وقت سابق من الأسبوع الحالي، لتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم عملهم الحيوي في أنحاء سورية.
وهناك أكثر من 48,000 شخص نزحوا داخليا في سورية منذ بدء التصعيد في 27 نوفمبر 2024، إلى جانب ما لحق بالبنية التحتية المدنية من أضرار، بما فيها مدارس ومشافي ومخيمات للنازحين.
تظل المملكة المتحدة قلقة بشأن احتمال زيادة التصعيد في سورية، وتهيب بجميع الأطراف حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية المدنية لتفادي مزيد من المعاناة، ونزوح مواطنين محتاجين أصلا للمساعدة، وعرقلة توفير المساعدات الإنسانية.