مفوض جديد للتجارة ليتولى الترويج للتجارة في الشرق الأوسط
سيتولى سايمون بيني الإشراف على الاستثمار والترويج التجاري في الشرق الأوسط – وبالتالي رفع مستوى أهمية هذه المنطقة في المملكة المتحدة، وبناء علاقات تجارية أقوى وأكثر عمقا.
- وزير التجارة الدولية د. ليام فوكس يعيّن المصرفي سايمون بيني مفوَّضا لجلالة الملكة خاصا بمنطقة الشرق الأوسط.
- سيتولى سايمون بيني الإشراف على الاستثمار والترويج التجاري في الشرق الأوسط – وبالتالي رفع مستوى أهمية هذه المنطقة في المملكة المتحدة، وبناء علاقات تجارية أقوى وأكثر عمقا.
- يأتي الإعلان عن هذا التعيين بينما يقوم د. فوكس بزيارة إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة لتشجيع فرص استثمار بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني، ودعم ومؤازرة الشركات البريطانية في الخليج.
أعلن وزير التجارة الدولية عضو البرلمان د. ليام فوكس اليوم (الإثنين 28 مايو) عن تعيين سايمون بيني مفوَّضاً للتجارة لصاحبة الجلالة خاصا بمنطقة الشرق الأوسط.
يأتي هذا الإعلان في وقت يزور فيه د. فوكس كلاً من البحرين والإمارات العربية المتحدة، ويجتمع بممثلين حكوميين ومن قطاع المال والأعمال لتعزيز الروابط التجارية والترويج لدى المستثمرين لأكثر من 68 من المشاريع البريطانية التي تبلغ قيمتها 30 مليار جنيه إسترليني.
ينضم سايمون إلى فريق وزارة التجارة الدولية بعد حياة مهنية قضاها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكان آخرها توليه منصب رئيس للصيرفة الدولية والشاملة في بنك الخليج الأول. وقبل ذلك كان قد شغل منصب المدير العام التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في بنك اسكتلندا الملكي.
قال د. ليام فوكس، وزير التجارة الدولية:
يعتبر انضمام سايمون إلى الفريق بمثابة بيان نوايا وتعبيرٍ عن طموحاتنا في الشرق الأوسط، ومثال آخر على اختيار الوزارة لأفضل الأشخاص من كلا القطاعين، الخاص والعام. فالمعرفة والمعارف والخبرة التجارية التي يتحلى بها ستشكل دعماً لجميع المؤسسات التي تتطلع لإقامة علاقات تجارية في المنطقة.
وبينما تعكف المملكة المتحدة على بلورة أول سياسة مستقلة للتجارة منذ أكثر من 40 عاما، فإن الفرصة أمام الشركات البريطانية للمتاجرة مع الأسواق في الشرق الأوسط أصبحت أكبر من أي وقت مضى.
وقالت الأمينة الدائمة لوزارة التجارة الدولية، أنتونيا روميو:
يسرني أن أرحب بانضمام سايمون إلى أعلى فريق بالوزارة باعتبار ذلك تعييناً مهما آخر لإحداث تحوّل في مجال استثمارنا وتجارتنا مع دول العالم.
لدى سايمون روابط راسخة مع قطاع التجارة والصناعة في المنطقة، وسجلٍ مشهود في القيادة، كما أنه يتبوّأ مكانة جيدة تؤهله لرئاسة خدمات قوية ومستنيرة للشركات البريطانية في تلك الأسواق، وكذلك ما يتعلق بالمستثمرين الشرق أوسطيين الراغبين في الاستثمار في المملكة المتحدة.
وبمناسبة التحاقه بالوزارة مفوضا جديدا للتجارة لمنطقة الشرق الأوسط، قال سايمون بيني:
نظراً لأنني أمضيت قسما كبيراً من حياتي المهنية أعمل في الشرق الأوسط، فإنني أعرف الفرص الكبيرة التي توفرها الأسواق لمصالح الأعمال البريطانية. وهناك إقبال كبير في المنطقة على السلع والخدمات البريطانية، كما أن هناك أعداداً هائلة من المستثمرين الشرق أوسطيين المتطلعين إلى الاستثمار في المملكة المتحدة.
إن العلاقات التجارية مع المنطقة قوية بطبيعة الحال، ولكنها لم تصل بعد إلى تحقيق إمكاناتها الحقيقية. وإنني أتطلع قدما إلى العودة إلى المنطقة وإبراز قدرات الشركات البريطانية.
وبهذا التعيين يصبح سايمون سادس مفوض للتجارة لجلالة الملكة ممن تعلن عنهم وزارة التجارة الدولية، ويأتي في أعقاب تعيين مفوّضين للتجارة لأمريكا الشمالية والصين وأوروبا الشرقية وشبكة وسط آسيا وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا.
وسيبدأ سايمون مهام عمله هذا الصيف.