بيان صحفي

رئيس الوزراء يؤكد التزام المملكة المتحدة بحرية الدين أو المعتقد

رئيس الوزراء يوضح دعم المملكة المتحدة لحرية الدين أو المعتقد، بينما يعلن لورد طارق أحمد عن دعم جديد لجهود مساعدة ضحايا الاعتداءات.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government

أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن حمْل المملكة المتحدة لواء الذَّوْد عن الحريات الدينية وغيرها من الحريات، متعهّدا بالتزام المملكة المتحدة بالعمل مع الشركاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم لضمان “أن يكون كل شخص في أي مكان قادراً على التمتع بهذه الحريات”.

وقد قرأ لورد أحمد، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء المعني بحرية الدين أو المعتقد، بيان رئيس الوزراء أثناء مناقشات حول حماية مجموعات الأقليات الدينية مع نظرائه الدوليين في الأمم المتحدة في نيويورك.

يُعقد هذا الاجتماع بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العنف أساس الدين، وهي مناسبة تأسست بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب قرار تقدمت به الحكومة البولندية.

كما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم أن الأبحاث الخاصة بالإجراءات التي ستساعد أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب دينهم أو معتقداتهم سيتم تعزيزها بتمويل جديد بقيمة تزيد عن 200,000 جنيه إسترليني. وسيكون هذا التمويل متاحاً لمن يتوفر لديهم اهتمام باستكشاف أفضل الطرق التي يمكن للحكومة البريطانية من خلالها معالجة مشكلة الاضطهاد التي تؤثر على بلدان أو مجموعات معينة.

قال رئيس الوزراء بوريس جونسون في بيان تُلي خلال الاجتماع:

تكمن حرية الدين أو المعتقد في صميم ما تمثله المملكة المتحدة. وسنفعل كل ما يمكننا فعله للدفاع عن هذه الحريات وحماية المدنيين في مناطق الصراع المسلح، بما في ذلك الأقليات الدينية أو العرقية وأي أقليات أخرى. وإننا عازمون على الاستعانة بأدوات الدبلوماسية البريطانية في هذه القضية، بما في ذلك عضويتنا الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

وفي ضوء الدلائل المتزايدة على أن المسيحيين يعانون من الاضطهاد الأوسع انتشاراً، فقد طلبنا من أسقف ترورو الأنجليكاني إجراء مراجعة مستقلة للتأكد من أن عملنا في هذا المجال يتناسب مع حجم المشكلة. ولقد قبلنا جميع التوصيات الصعبة التي أسفرت عنها المراجعة، وسوف نعكف على تنفيذها. كما سنستغل انتشار المملكة المتحدة على الصعيد العالمي وتمويلها للبرامج لتحسين حياة المضطهدين. وها نحن نفتح اليوم الباب لاستقبال العطاءات حول كيفية المضي قدماً في هذا المجال.

وقال لورد أحمد، الذي يشغل أيضاً منصب وزير شؤون الكومنولث والأمم المتحدة وجنوب آسيا في وزارة الخارجية:

يواجه من ينتمون إلى أقليات دينية عدداً من التحديات، من صراعات مسلحة، وقتل جماعي، واعتداءات عنيفة، وحتى التمييز اليومي.

إن الهجمات البشعة التي وقعت هذا العام على أماكن عبادة، من الفلبين إلى بوركينا فاسو، ومن نيوزيلندا إلى سريلانكا، قد ذكّرتنا جميعاً بأن الحق الإنساني الأساسي المتمثل في حرية الدين أو المعتقد يتعرض لتهديد متزايد.

واليوم، وبينما نحيي ذكرى ضحايا أعمال عنف كهذه، فإننا نعرب عن التزامنا بدعم البحوث لتغيير حياة الناس، والمساعدة في بناء عالم خالٍ من التعصب والكراهية الدينية.

يتوقف إعلان التمويل على التوصيات الواردة في مراجعة أسقف ترورو التي أجراها مؤخرا بشأن اضطهاد المسيحيين.

ويبلغ إجمالي التمويل الجديد للسنة المالية 2019-2020 ما يزيد قليلاً عن 200,000 جنيه إسترليني. ويمكن للمتقدمين بطلبات، استقاء المزيد من المعلومات حول كيفية تقديم العطاءات عبر هذا الرابط.

يحضر اجتماع نيويورك، الذي يستضيفه وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، كلٌ من سفيرة الولايات المتحدة المعنية بالحرية الدينية سام براونباك، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، ورئيس المنظمة الباكستانية لحقوق الإنسان نافيد وولتر.

ملاحظات للمحررين:

  • سُمّيت مصادر التمويل الجديدة على اسم جون بونيان الذي ألّف كتاب رحلة الحج: The Pilgrim’s Progress ويشكل التمويل جزءاً من صندوق الماغنا كارتا لحقوق الإنسان والديمقراطية، وهو الصندوق الإستراتيجي لوزارة الخارجية والذي يدعم نشاطنا العالمي في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية. وهو مفتوح للمتقدمين من جميع أنحاء العالم.

  • تم تأسيس اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العنف أساس الدين عقب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع لمشروع قرار قدمته بولندا في شهر مايو وشاركت في رعايته المملكة المتحدة و87 دولة أخرى.

Updates to this page

تاريخ النشر 22 August 2019