بيان صحفي

بيان صادر عن زعماء أربع دول بشأن الوضع في الشرق الأوسط: 6 يونيو2024

بيان مشترك صادر عن زعماء المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا حول الوضع في غزة.

تم نشره بموجب 2022 to 2024 Sunak Conservative government

على هامش الاحتفالات بالذكرى الثمانين للإنزال في النورماندي، جدد زعماء كل من ألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا التأكيد على تأييدهم الكامل للخطة الشاملة التي طرحها الرئيس الأمريكي بايدن، والتي من شأنها أن تُفضي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومتواصلة في حجم المساعدات الإنسانية لتوزيعها على نطاق واسع في كافة أنحاء غزة، بما في ذلك مراكز الإيواء المؤقتة، وحل نهائي طويل الأمد للأزمة يحفظ أمن إسرائيل وسلامة المدنيين في غزة. وأكد الزعماء أن الخطة تدعو أيضا إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية بشكل فوري، بما في ذلك المرافق الطبية، والمخابز، وخطوط الكهرباء والماء، وإزالة الركام، وتهيئة الظروف لإطلاق برنامج طويل الأمد لإعادة الإعمار. وكرر الزعماء الطلب من حماس إعلان قبولها الكامل لهذه الخطة الشاملة، التي وافقت إسرائيل عليها، ودعوا الطرفين لتنفيذها دون مزيد من التأخير من أجل إنهاء هذه الحرب في نهاية المطاف. وقد تعهد الزعماء بالعمل على دعم جهود الوساطة لبلوغ تلك الغاية.

جدد زعماء الدول الأربع التزامهم بحل الدولتين عن طريق المفاوضات، والذي يُعتبر الحل الواقعي الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لكلا الشعبين في تحقيق السلام والأمن. كما أكدوا على شرعية تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وعلى ضرورة رسم مسار واضح المعالم سعيا لتحقيق ذلك الهدف. وشدد الزعماء على التزامهم الثابت تجاه أمن إسرائيل.

جدد الزعماء دعمهم للسلطة الفلسطينية، ولبرنامج الإصلاح الذي أعلن عنه رئيس الوزراء محمد مصطفى، ودعوا إلى توفير المزيد من الدعم الإقليمي والدولي لحكومته، بما في ذلك تحويل حكومة إسرائيل العائدات للسلطة الفلسطينية. وأكد الزعماء بهذا الصدد ضرورة عودة غزة لتنضوي تحت إدارة فلسطينية شرعية، مع توفير الدعم الدولي الملائم لها، والاستجابة بنفس الوقت لاحتياجات إسرائيل الأمنية. وبهذا الصدد، أكد الزعماء عزمهم على المساهمة في جهود الدعم الدولية الرامية لإحلال الاستقرار في غزة بما يضمن أمن المنطقة على المدى الطويل لجميع الأطراف، ولضمان عدم حدوث أزمة مشابهة مرة أخرى.

كما أكد الزعماء على الأهمية القصوى للحفاظ على استقرار لبنان وعلى عزمهم توحيد جهودهم لخفض حدة التوتر على امتداد الخط الأزرق، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. ودعا الزعماء جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتفادي المزيد من التصعيد في المنطقة.

كما عبروا عن تصميمهم على الاستمرار في العمل معا لدعم تطبيق خطة الرئيس بايدن، ولإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

Updates to this page

تاريخ النشر 6 June 2024