حفل عيد ميلاد جلالة الملكة لعام 2019
رحب سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر السيد أجاي شارما بحوالي 800 ضيف للاحتفال بالعيد الثالث والتسعين لميلاد جلالة الملكة إليزابيث الثانية والاحتفاء بالشراكة القوية بين المملكة المتحدة وقطر.
شهد الحفل حضور عدد من ضيوف الشرف منهم سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة، وسعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وأمين عام المجلس الوطني للسياحة. كما حضر أيضا عدد من ضيوف الشرف من المملكة المتحدة، من بينهم بيتر إستلين، عمدة الحي المالي لمدينة لندن، وثلاثة أعضاء في مجلس اللوردات، وأسطورة كرة القدم واللاعب الوحيد الذي استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم السير جيوف هورست.
كما استضاف السفير البريطاني عددًا من كبار الشخصيات القطرية من الحكومة وقطاعي التجارة والرياضة والسلك الدبلوماسي، علاوة على شخصيات بارزة في المجتمع المحلي. وقد استمتع الضيوف خلال الحفل بعزف الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة القطرية وفرقة الدوحة للجاز.
وقال سعادة السفير أجاي شارما في كلمته التي ألقاها:
إنه لمن دواعي سروري البالغ وشرف عظيم لي أن أرحب بكم جميعا هذا العام في حفل العيد الثالث والتسعين لميلاد جلالة الملكة. وكما هو الحال في كل عام، اخترنا موضوعا للاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملكة، وموضوع هذا العام هو الرياضة.
إن التطرق لموضوع الرياضة يناسب قطر للغاية نظرا لروعة منشآتها الرياضية (أسبيتار وأسباير والملاعب الجديدة)، إضافة إلى دورها في استضافة مجموعة مذهلة من الأحداث الرياضية عالمية المستوى.
وأضاف:
لكن بالطبع عندما نتحدث عن الرياضة فإننا نتحدث عن كأس العالم الذي سوف تستضيفه قطر في عام 2022. وكما سبق أن أوضحت رئيسة وزراء بلادي، فإن المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع قطر لضمان نجاح بطولة كأس العالم. إن هذا الأمر يشكل أولوية بالنسبة للعلاقات البريطانية-القطرية وأحد المجالات الرئيسية لتعاوننا المشترك، بدءًا من التعاون القائم بين قوات الشرطة مرورا بالتعاون بين شركاتنا، إضافة إلى التعاون في مجال الأمن وصولا إلى التصميمات. ومما لا شك فيه أن بطولة كأس العالم التي سوف تقام في قطر ستحقق نجاحا مذهلا.
إن السبب في كون الرياضة موضوعا ملائما هو ما تعنيه الرياضة وما تمثله من قيم. إن الرياضة تتعلق بالتقريب بين الأشخاص وتَشارُك التجارب وخلق الشعور بالانتماء، وتقدم لنا فرصة لإظهار أفضل صورة لنا. لا أعتقد أن هناك ما هو أفضل من ذلك. الرياضة تعني الحماس والشغف، تعني الاجتهاد والإبداع، تعني الإصرار والصمود، تعني الشخصية الفردية والعمل الجماعي. هذه الأشياء والصفات هي ما نحتاجه لتحقيق النجاح خارج الساحة الرياضية.
وأردف قائلا:
إن أي رياضة تقوم على مجموعة من القواعد تعرف بقواعد اللعبة وروح إيجابية تكمن في طريقة احترامنا لهذه القواعد وهو ما نطلق عليه حسب تعبير بريطاني شائع أثق أنه مألوف لكم جميعا ’روح اللعب النظيف‘. وكما تشكل صفات الرياضيين الناجحين رجالا ونساءً أهمية كبيرة خارج الساحة الرياضية، فإن القيم المتمثلة في احترام القواعد وتطبيقها بنزاهة لها أهمية كبيرة أيضاً. فبدون احترام القوانين والأعراف الدولية والامتثال لها، ستعم الفوضى والاضطرابات في كل شيء في نهاية المطاف. ولذلك فإن حكومة المملكة المتحدة ملتزمة التزاما شديدا بالدفاع عن النظام القائم على القواعد والتأكد من عمل المؤسسات الدولية على نحو فعال ومن قدرتها على اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة. إنني أعلم أن أصدقاءنا هنا في قطر يتفقون معنا تماما في هذا الأمر.
واختتم سعادة السفير حديثه بالقول:
هناك بالطبع الكثير من الأمور التي نتفق فيها مع قطر بوسعي التحدث عنها، حيث يمتد تعاوننا الوثيق من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 إلى الدفاع، ومن التجارة والاستثمار إلى الرعاية الصحية والتعليم.
تتقدم السفارة البريطانية بالشكر إلى الشركات التالية: شِل- الراعي البلاتيني للحفل، والرعاة الذهبيون: ستاندارد تشارتارد، بي أيه إي سيستمز، غليدز، كلايد أند كو، وهي شركات تمثل أفضل ما يمكن أن تقدمه المملكة المتحدة في قطاعات النفط والغاز والمصارف والدفاع واستشارات البناء والخدمات القانونية. كما نود أن نشكر شركة ذا إيدج للإنتاج، وهارودز، وفيفتي ون إيست على دعمهم.