لاجئون من كافة الجنسيات هاربون من سورية مؤهلون لإعادة توطينهم في المملكة المتحدة
سوف توسع بريطانيا برنامجها لإعادة توطين السوريين المحتاجين للمساعدة ليشمل لاجئين من كافة الجنسيات من الذين فروا من الصراع في سورية إلى الدول المجاورة.
وقد أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رد، يوم الاثنين 3 يوليو/تموز، إمكانية إعادة توطين لاجئين محتاجين للمساعدة من أي جنسية، ليس السوريين فقط، هربوا من الصراع في سورية إلى الدول المجاورة وليس باستطاعتهم العودة بسلام إلى بلادهم. ولم يطرأ أي تغيير على الالتزام بإعادة توطين 20,000 لاجئ.
كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في 2015 التزامها بإعادة توطين 20,000 لاجئ سوري من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2020، وقد وصل حتى الآن بالفعل أكثر من 7,000 لاجئ سوري إلى المملكة المتحدة بموجب برنامج إعادة التوطين.
يأتي هذا التغيير في سياسة المملكة المتحدة بناء على ما أشار به المفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن الحاجة إلى تنويع برنامج إعادة التوطين لتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة.
قالت وزيرة الداخلية، آمبر رد:
“من المهم جدا أن نركز دعمنا لمساعدة أكثر اللاجئين حاجة للمساعدة في المنطقة الذين هربوا من الفظائع التي تقع في سورية، بغض النظر عن جنسياتهم.
“وإنني أفتخر باستمرار روح المبادرة في المملكة المتحدة وتوسيع برنامج إعادة التوطين لضمان أن تظل أبوابنا مفتوحة أمام أكثر الناس حاجة للمساعدة.
“سوف نواصل العمل مع السلطات المحلية ومع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ساهمت جهودها الكبيرة حتى الآن في ضمان نجاح برنامج إعادة التوطين.”
تتعاون الحكومة البريطانية مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في برنامج إعادة توطين السوريين المحتاجين للمساعدة بغرض تحديد اللاجئين الأكثر حاجة للمساعدة، المتواجدين في المناطق المحيطة بسورية، بهدف إعادة توطينهم في المملكة المتحدة.
وقد كانت المملكة المتحدة في طليعة المستجيبين للأزمة الإنسانية، ورصدت 2.46 مليار جنيه استرليني للمساعدة.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك برنامج لإعادة توطين ما يصل إلى 3,000 من الأطفال المحتاجين للمساعدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك عائلاتهم، بحلول عام 2020.