رولز رويس توقع صفقة مع طيران الشرق الأوسط في منتدى الأعمال والاستثمار البريطاني-اللبناني
وزير الخارجية، جيريمي هنت: هذه الصفقة التجارية هي الأكبر بين المملكة المتحدة ولبنان في التاريخ الحديث وتدل على متانة العلاقات بين بلدينا.
-
شركة رولز رويس توقع صفقة بقيمة 300 مليون دولار مع خطوط طيران الشرق الأوسط لتزويدها بمحركات ودعم لأسطول جديد من الطائرات
-
أكثر من 200 من العقود التجارية اللبنانية متاحة للشركات البريطانية لتقدم عروضا للفوز بها.
-
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يلتقي وزراء الحكومة البريطانية خلال الزيارة
اجتمع كبار وزراء الحكومة، بمن فيهم وزير التجارة الدولية د. ليام فوكس، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت، مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي يترأس وفد بلاده إلى منتدى الاستثمار التجاري البريطاني-اللبناني الأول في لندن اليوم.
وقد شهد المنتدى توقيع صفقة بين الشركة البريطانية رولز رويس وشركة طيران الشرق الأوسط التي أعلنت أن طائرة إيرباص A330-900 ستكون واجهةً لأسطولها الجوي الجديد. تنطوي الصفقة على تقديم الشركة البريطانية للدعم لمحركات ترنت 7000 التي تشغّل طائرات إيرباص. وتبلغ القيمة الإجمالية للمحركات والخدمات المقدَّمة من شركة رولز رويس حوالي 300 مليون دولار.
العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة ولبنان تزداد قوةً، وكانت هناك مجموعة من الفرص الكبيرة أمام الشركات البريطانية خلال الأشهر الأخيرة. فبرنامج استثمارات رؤوس الأموال اللبناني البالغة قيمته 23 مليار دولار، والذي يشمل أكثر من 200 مشروع في قطاعات النقل وتوليد الطاقة وإمدادات المياه، مُتاح أمام الشركات البريطانية لتقديم عروض للفوز بها.
قال وزير الخارجية، جريمي هنت:
هذه أخبار طيّبة للشركات البريطانية - وهذه الصفقة التجارية التي هي الأكبر بين المملكة المتحدة ولبنان في التاريخ الحديث تدل على متانة العلاقات بين بلدينا.
إن علاقتنا مع لبنان مهمة للغاية - وهي تشمل مجالات الأمن والاقتصاد والمساعدات لدعمه في أزمة اللاجئين - ويعتبر منتدى اليوم لحظةً حيوية لدعم لبنان والاحتفاء بالروابط التجارية والاستثمارية القوية بيننا. إن استقرار وازدهار لبنان أمر حيوي للأمن والاستقرار عموماً في الشرق الأوسط.
وقال وزير التجارة الدولية، د. ليام فوكس:
يأتي انعقاد منتدى اليوم في وقت تتطلع فيه المملكة المتحدة إلى توسيع نطاق علاقاتها التجارية في أرجاء العالم، حين نمسك بزمام سياستنا التجارية المستقلة للمرة الأولى منذ 40 عاماً.
وإنه ليسرني أن أرى الكثير من الفرص للشركات البريطانية في لبنان. ووزارتي، وزارة التجارة الدولية، تقف على أهبة الاستعداد لتقديم حزمة قوية من الدعم لمساعدة أيّ شركة ترغب في توسيع أو بدء التصدير إلى لبنان.
وقال دولة رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري:
أتطلع إلى فرصة مناقشة برنامجنا الطموح للإصلاح واستثمار رؤوس الأموال مع قيادات قطاع الأعمال في المملكة المتحدة.
يستلزم هذا البرنامج مشاركة كبيرة من القطاع الخاص، وآمل أن يفتح اتفاق اليوم بين خطوط طيران الشرق الأوسط ورولز رويس الباب لزيادة الشراكة بين بلديْنا.
العلاقات بين المملكة المتحدة ولبنان لم تكن يوما أكثر قوة مما هي اليوم. وقد قدّمت شركات بريطانية دعماً لتطوير البنية التحتية في لبنان، كما قدّمت المملكة المتحدة مساعدة للقوات المسلحة اللبنانية إضافة إلى استثمار يهدف إلى استحداث فرص العمل. ويبلغ حجم التجارة المتبادلة بين البلدين في الوقت الحاضر 586 مليون جنيه إسترليني (740 مليون دولار) سنوياً، علماً بأن الصادرات البريطانية تشكل الغالبية الساحقة من ذلك.
وبالإمكان حاليا رؤية مشهد تجاري بريطاني مزدهر في لبنان. فمرفأ بيروت هو المرفأ الأكثر ازدحاما في شرق البحر الأبيض المتوسط، ويعود الفضل في ذلك إلى مجمع محطة حاويات بيروت، وهو مشروع مشترك مع شركة ميرسي لأحواض السفن والمرافئ البريطانية. كما أن ما يباع من سيارات جاغوار ولاند روفر في لبنان يفوق ما يُباع في أي مكان آخر من العالم بالنسبة لعدد السكان.
يهدف منتدى اليوم إلى تطوير هذه العلاقة في سياق الانتقال إلى اتفاقية ثنائية جديدة مع لبنان لدى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وقد كان من بين المتحدثين في المنتدى وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية أليستر بيرت، والمفوض التجاري لصاحبة الجلالة البريطانية سايمون بيني.
ويلتقي رئيس الوزراء الحريري والوفد اللبناني مع وزيري التجارة الدولية والتنمية الدولية ومع صاحب السمو الملكي أمير ويلز، وهذه اللقاءات هي الأعلى مستوى في العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.
معلومات إضافية:
-
احتفلنا في الشهر الماضي بإطلاق شراكة فريدة من نوعها بين المملكة المتحدة ولبنان: تدشين برنامج “ELITE” الجديد لمجموعة بورصة لندن، والذي يهدف إلى مساعدة الشركات اللبنانية في جذب المستثمرين العالميين.
-
يركز المنتدى على بلورة رؤية الحكومة اللبنانية تجاه تحقيق الاستقرار والنمو وتوفير فرص العمل، والتي أعلِن عنها في مؤتمر سيدر في باريس في وقت سابق من هذا العام.
-
ترحب المملكة المتحدة بتجديد الالتزام برؤية سيدر للإصلاح الاقتصادي، والتي تركز على تحسين سهولة ممارسة الأعمال، ومعالجة الفساد، وإصلاح قطاع الكهرباء، ووضع لبنان على مسار مالي مستدام.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 12 December 2018 + show all updates
-
Added translation
-
First published.