بيان صحفي

القمة تظهر طفرة جديدة في العمل والطموح قبل انعقاد مؤتمر غلاسغو للمناخ

الخطط العملية والتعهدات الجديدة في قمة الطموح المناخي الصادرة عن 75 من الدول والشركات والقطاعات المختلفة والمدن تقرِّب تحقيق أهداف اتفاق باريس خطوة أخرى، وتسلط الضوء على العمل المقبل.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
CAS Summit logo

خطا القادة المعنيون بمناخ العالم خطوة كبيرة اليوم نحو مستقبل قادر على التكيف وتصل فيه الانبعاثات إلى الصفر، حيث قدموا التزامات طموحة جديدة، واقترحوا إجراءات عاجلة وخططاً عملية لمواجهة أزمة المناخ.

تمثل قمة الطموح المناخي اليوم، التي عقدتها الأمم المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وبالاشتراك مع إيطاليا وتشيلي، والتي تصادف الذكرى الخامسة لاتفاق باريس، معلماً رئيسياً على الطريق إلى مؤتمر قمة العمل المناخي 26 التي سوف تعقد في غلاسغو في شهر نوفمبر القادم.

وقد حدد 75 من القادة من جميع القارات التزامات جديدة في قمة الطموح المناخي، التي كانت بمثابة إشارة واضحة إلى أن اتفاق باريس – الذي يعتبر أكثر من أي وقت مضى نطاقا للعمل الدولي – يعمل تجاه تحقيق زيادة كبيرة في العمل والطموح المناخي.

أظهرت هذه القمة بوضوح أن تغير المناخ يتصدر جدول الأعمال العالمي رغم ما يواجه الجميع من تحديات جائحة كوفيد-19، كما أظهرت وجود تفاهم متبادل حول وضوح الحقائق العلمية. فوتيرة الدمار بسبب المناخ تتسارع، بينما يتبقى الكثير من العمل المُلقى على عاتق المجتمع الدولي لحصر الزيادة في ارتفاع درجة حرارة العالم عند 1.5 درجة مئوية.

لكن قمة اليوم أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك أن العمل والطموح المناخي في ازدياد. فالتعهدات التي أعلنت في القمة أو قبلها مباشرةً، مُضافاً إليها تلك المتوقعة في أوائل العام المقبل، تعني أن البلدان التي تتسبّب في حوالي 65% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وتمثّل حوالي 70% من الاقتصاد العالمي، ستلتزم بحلول أوائل العام المقبل بالوصول بالانبعاثات إلى الصفر أو إلى حيادية الكربون.

وينبغي الآن دعم هذه الالتزامات بخطط وإجراءات ملموسة، بدءاً من هذه اللحظة، لتحقيق هذه الأهداف، وهذه القمة حققت طفرة في التقدم على هذه الجبهة.

ريادة الطريق إلى غلاسغو من خلال مساهمات للمناخ محدّدة وطنيا ومعززة

  • عدد البلدان التي تتقدم بمساهمات للمناخ محددة وطنياً ومعزَّزة ارتفع بشكل ملحوظ اليوم، حيث عُرضت التزامات مُقدَّمة من 71 بلدا (جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مشمولة في المساهمات المحددة وطنيا في الاتحاد الأوروبي). وإلى جانب المساهمات المحددة وطنياً من الاتحاد الأوروبي، تم الإعلان في القمة أو قبلها بفترة وجيزة عن 27 من المساهمات الجديدة والمحددة وطنياً.

  • بادر عدد متزايد من البلدان (15) إلى استبدال الزيادات التدريجية بزيادات كبيرة. وكان من بين الدول التي التزمت أثناء القمة بالمساهمات المحددة وطنيا أكثر قوة: الأرجنتين وبربادوس وكندا وكولومبيا وأيسلندا وبيرو.

  • القيادة والمساهمات المعززة المحددة وطنياً التي تم الإعلان عنها في القمة تعني أننا المسار لأن يكون لدينا أكثر من 50 مساهمةً محددة وطنيا مقدمة رسمياً بحلول نهاية عام 2020، مما يعزز الزخم ويشق الطريق حتى يسلكه الآخرون في الأشهر المقبلة.

  • إعلان الالتزامات اليوم، إضافة إلى الالتزامات التي أعلن عنها مؤخرا، إنما تقودنا إلى عام 2021 والطريق إلى قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو بزخم أكبر بكثير. وقد عرضت القمة أمثلة رائدة للمساهمات المعزَّزة المحددة وطنياً، والتي يمكن أن تساعد في تشجيع بلدان أخرى على أن تحذو حذوها - خاصة دول مجموعة العشرين.

خطوة أخرى نحو مستقبل الصمود في مواجهة تغير المناخ والوصول بالانبعاثات إلى الصفر

  • في أعقاب القمة اليوم (السبت)، أعلنت 24 دولة الآن عن التزامات أو استراتيجيات أو خطط جديدة للوصول بانبعاثات الكربون إلى الصفر أو إلى حيادية الكربون. والالتزامات الأخيرة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الأرجنتين اليوم، حددت معياراً واضحاً للدول الأخرى في مجموعة العشرين. كما حددت بلدان أخرى شاركت في القمة كيف ستحقق ما هو أبعد من ذلك، وقدّمت تواريخ طموحة للوصول بالانبعاثات إلى الصفر، وهي: فنلندا (2035)؛ النمسا (2040) والسويد (2045).

  • البلدان المعرضة لآثار تغير المناخ تأتي في طليعة العمل والطموح. وقد حددت باربادوس وجزر المالديف هدفاً طموحاً للغاية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، مع حصولها على الدعم المناسب. أما فيجي وملاوي وناورو ونيبال فقد أشارت إلى أنها تهدف إلى تحقيق الهدف في 2050.

  • تبوّأ التكيف مع تغير المناخ والصمود في مواجهته مركز الصدارة. وأشارت 20 دولة إلى التزامات جديدة أو مقبلة لحماية الناس والطبيعة من تأثيرات المناخ. وقالت دول، مثل إثيوبيا، إنها تتبع نهجاً يشمل الاقتصاد ككل لحماية الناس والطبيعة، بينما قالت سورينام إنها تكثف تنفيذها لخطة التكيف الوطنية. وأعلنت دول متقدمة، بما في فيها المملكة المتحدة والبرتغال وإسبانيا، أنها تكثف جهودها في مجال التكيف مع تغير المناخ. كما تم اليوم إطلاق حملة عالمية كبرى جديدة - سباق نحو الصمود - لتحديد هدف حماية 4 مليارات من الأشخاص المعرضين لمخاطر المناخ بحلول عام 2030 (مزيد من التفاصيل أدناه).

تسريع التحول من الاقتصادات الرمادية إلى الخضراء

  • وضعت عدة دول أثناء القمة سياسات عملية لتنفيذ أهدافها الاقتصادية. فقد أعلنت باكستان أنها لن تنشئ محطات جديدة لإنتاج الفحم، في حين قالت إسرائيل إنها ستنضم إلى القائمة المتزايدة من الدول التي تقرر التخلي عن استخدام الفحم. وقدمت 15 دولة تفاصيل حول كيفية تسريع انتقالها إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بما في ذلك باربادوس (التي إلى الاستغناء عن الوقود الأحفوري)، وفانواتو (100% طاقة متجددة)، وسلوفاكيا (طاقة منزوعة الكربون). وأعلنت الدنمارك أنها ستنهي التنقيب عن النفط والغاز. وأعلنت الهند عن هدف جديد لإنتاج 450 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. والتزمت الصين بزيادة حصة الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأولية إلى حوالي 25% بحلول عام 2030.

  • تماشياً مع هذا الزخم في النشاط، وضعت المملكة المتحدة وفرنسا والسويد خططاً لإنهاء دعمها المالي الدولي للوقود الأحفوري، بينما أعلنت كندا أنها سترفع السعر الذي تفرضه على نفث الكربون إلى 170 دولاراً كندياً للطن الواحد بحلول عام 2030.

العمل مع الطبيعة، وليس ضدها

  • أظهرت القمة التزاماً بحماية الطبيعة، حيث سلط 12 من القادة الضوء على خططهم الحالية لزيادة استخدام الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة تغير المناخ. ومع اقترابنا من موعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في عام 2021، سلطت هذه القمة الضوء على الحاجة إلى حلول أكثر تكاملاً لمواجهة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي، وتسريع إحراز تقدم في كافة أهداف التنمية المستدامة.

  • سلطت 12 دولة مانحة الضوء على التزاماتها بدعم البلدان النامية، حيث تعهدت ألمانيا بتقديم ما يقارب 500 مليون يورو في شكل استثمارات إضافية، ومليار يورو إضافي سنويا من فرنسا بزيادة الهدف المحدد سابقاً، فضلاً عن التزام البنك الدولي بضمان شمول 35% من محفظته للمنافع المشتركة، والتزام بنك الاستثمار الأوروبي بضمان شمول 50% للمنافع المشتركة للمناخ، بالإضافة إلى مواءمة 100% من أنشطة بنك الاستثمار الأوروبي مع اتفاق باريس.

  • ومع ذلك، أثبتت القمة أيضاً أن هناك الكثير مما يتعين القيام به لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. فنظراً لتأثير جائحة كوفيد-19 على مخصصات التمويل الدولي لمشاريع المناخ هذا العام، فإن عام 2021 سيكون بالغ الأهمية لإظهار استمرار تدفق التمويل والوصول إلى، بل تجاوز، هدف 100 مليار دولار.

من الزخم إلى حركة عالمية حقا: المدن والشركات والممولون يصعّدون الطموح على نطاق واسع

  • سباق نحو الصمود (عالمياً) - حملة أطلقت اليوم (السبت) تجمع بين مبادرات يشارك فيها كثيرون من بينهم رؤساء بلديات وقيادات مجتمع ومؤسسات أعمال وشركات تأمين، إلى جانب غيرهم، وهم يلتزمون بالعمل تجاه تعزيز الصمود بحلوب عام 2030 لحماية حياة وسبل معيشة 4 مليارات من الناس من جماعات ومجتمعات معرضة لمخاطر المناخ. تتضمن أمثلة الإجراءات والمبادرات ما يلي:

    • إعلان شركة زيورخ للتأمين (سويسرا) عن أن تحالف زيورخ لمقاومة الفيضانات سيضاعف التمويل ثلاث مرات بحلول عام 2025 وسيوسع نطاق نشاطاته من 11 إلى 21 بلدا.

    • تعهد عمدة فريتاون (سيراليون) بزراعة مليون شجرة بين عامي 2020 و2021.

  • مبادرة مديري أصول الوصول بالانبعاثات إلى الصفر (عالمية) - وتمثل 9 تريليون دولار أمريكي من الأصول الخاضعة للإدارة، شهدت التزام كل من الأعضاء المؤسسين الثلاثين بشكل لا لبس فيه بتحقيق الوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050. ويشمل ذلك تحديد أهداف محفظة فردية، بالإضافة إلى إشراك الشركات المنضوية في محفظة كل عضو منهم في أهداف نزع الكربون بما يساهم في حصر ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية.

  • مبادرة المدن الأربعين (عالمية) - عززت التزام ونشاط المدن لتنفيذ اتفاق باريس من خلال الإعلان عن إطلاق حملة سباق المدن للوصول بالانبعاثات إلى الصفر، وعن انضمام 70 مدينة أخرى في الشهر الأول.

  • أعلنت شركة Godrej & Boyce (الهند) - وهي شركة تصنيع، عن التزاماتها تجاه مبادرات عالمية رئيسية، بما في ذلك الطموح التجاري لحصر الزيادة في حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية، وتحديد أهداف مرتكزة إلى العلم، وتعزيز كفاءة الطاقة من خلال مبادرة توليد الكهرباء (EP100) للشركات الذكية في مجال الطاقة، بما يتماشى مع طموحها العام لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

  • مجموعة الخطوط الجوية الدولية (إسبانيا/ المملكة المتحدة) - هي أول مجموعة خطوط جوية في جميع أنحاء العالم تلتزم بتحقيق الوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050. وتحالف Oneworld المكون من 13 شركة طيران تمثل 20% من الطيران العالمي سيستثمر 400 مليون دولار أمريكي في مجال وقود الطيران المستدام (على مدى العشرين سنة القادمة) لتحقيق الوصول بالانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2050.

  • شركة دالميا لإنتاج الإسمنت (الهند) - أعلن 40 من كبار منتجي الإسمنت في العالم، بوصفهم جزءاً من الرابطة العالمية للخرسانة والإسمنت، عن التزام القطاع بإنتاج خرسانة حيادية كربون بحلول عام 2050. وقد ذهبت شركة الأسمنت الهندية إلى أبعد من ذلك ووضعت خارطة طريق تتوقف بموجبها عن نفث الكربون بحلول عام 2040 وتعمل على مستوى العالم لتحقيق أهدافها باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

  • شركة تأجير السيارات موفيدا Movida-Rent-a-Car (البرازيل) - عرضت الإجراءات التي ستدعم تعهدها بالوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2030 والبدء في امتصاص الكربون من الجو بحلول عام 2040. وتعمل موفيدا على تقليل الانبعاثات في جميع نشاطاتها، معوِّضةً البصمة الكربونية للشركة وعملائها من خلال زراعة الأشجار، وكذلك التكيف مع تأثيرات تغير المناخ وإجراء تحليل المخاطر باستخدام منهجيات فرقة العمل المعنية بعمليات الكشف المالي ذات العلاقة بالمناخ.

  • شركة آبل (ِApple – الولايات المتحدة) - تعهدت بحيادية الكربون لسلسلة التوريد والمنتجات بحلول عام 2030 وأعلنت عن إحراز تقدم جديد وهو التزام 95 من مورديها بالانتقال إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

  • Artistic Milliners (باكستان) – وهي شركة نسيج وقد أعلنت عن الانضمام إلى ميثاق قطاع الأزياء التابع للأمم المتحدة للعمل المناخي، وشاركت في إجراءاته بشأن الاقتصاد الدائري لتقليل انبعاثات الكربون وتوفير طاقة صفر الكربون لآلاف المنازل.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:

لقد بعثت القمة الآن بمؤشرات قوية بأن المزيد من البلدان والمزيد من الشركات أصبحت على استعداد لاتخاذ إجراءات مناخية جريئة يعتمد عليها أمننا وازدهارنا في المستقبل.

كان اليوم بمثابة خطوة مهمة إلى الأمام، لكنها ليست كافية بعد. ودعونا لا ننسى أننا ما زلنا في طريقنا إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية على الأقل في نهاية القرن، وهو ما سيكون كارثياً.

يمثل التعافي من جائحة كوفيد 19 فرصة لوضع اقتصاداتنا ومجتمعاتنا على مسار أخضر بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وبينما نحن نتطلع إلى المستقبل، فإن الهدف المركزي للأمم المتحدة لعام 2021 هو بناء تحالف عالمي حقيقي من أجل حيادية الكربون.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون:

لقد رأينا اليوم ما يمكن تحقيقه إذا اتحدت الدول وأظهرت قيادة وطموحاً حقيقياً في الكفاح من أجل إنقاذ كوكبنا.

قادت المملكة المتحدة الطريق من خلال الالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة 68% على الأقل بحلول عام 2030 وإنهاء الدعم لقطاع الوقود الأحفوري في الخارج في أقرب وقت ممكن. ومن الرائع أن نرى تعهدات جديدة من جميع أنحاء العالم تضعنا على الطريق إلى النجاح قبل انعقاد قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو.

ما من شك في أننا نقترب من نهاية عام مظلم وصعب، لكن الابتكار العلمي أثبت أن فيه خلاصنا مع البدء بطرح اللقاح. ويجب أن نستخدم نفس البراعة وروح المسعى الجماعي لمعالجة أزمة المناخ، وخلق وظائف المستقبل والتعافي بشكل أفضل.

وقال الرئيس ماكرون:

على الرغم من الدائحة العالمية وواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في عصرنا، أظهرنا اليوم أن العمل المناخي لا يزال على رأس جدول الأعمال الدولي. وتتيح لنا هذه الأزمة فرصة لتعجيل انتقالنا البيئي، وإني أشيد بالإعلانات الصادرة اليوم عن أكثر من 70 من رؤساء الدول والحكومات. لقد أكدت هذه القمة أن اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه تحت الرئاسة الفرنسية لمؤتمر الأطراف منذ خمس سنوات لا يزال، أكثر من أي وقت مضى، بوصلة العمل المناخي الدولي.

يعتبر الاتحاد الأوروبي رائدا في هذه المعركة العالمية، حيث إن هدفنا الجديد يتمثل في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030 - وهو معلم أساسي على طريق الحياد الكربوني. وسيواصل الاتحاد الأوروبي وفرنسا تعزيز المستويات الطموحة لتمويل المناخ. ونتطلع إلى العمل مع الأمم المتحدة ورئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر الأطراف وجميع الأطراف في اتفاق باريس من أجل مواصلة رفع مستوى الطموح وتحقيقه من خلال إجراءات ملموسة في العام المقبل.

Updates to this page

تاريخ النشر 12 December 2020