قصة إخبارية

"استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة دولية"

تعليق وزير الخارجية، دومينيك راب، على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجمات في سورية في شهر مارس/آذار 2017.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Foreign Secretary Dominic Raab.

Foreign Secretary Dominic Raab.

أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 8 إبريل/نيسان، تقريرا بشأن التحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية وتحديد المسؤولين عنها.

وقد توصل التقرير إلى أن هناك أسسا معقولة تحمل على الاعتقاد بأن وحدات من سلاح الجو العربي السوري كانت مسؤولة عن استخدام السارين في اثنتين من الهجمات والكلورين في الهجوم الثالث على اللطامنة في مارس/آذار 2017. هذه الاستنتاجات لا تدع أي مجال للشك بأن نظام الأسد انتهك التزاماته بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. كما فشلت سورية بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي طالب بالإتلاف التام لمخزون سورية من الأسلحة الكيميائية وتدمير مرافق إنتاجها.

هذا التقرير يضيف دليلا إلى الأدلة التي توصلت إليها تحقيقات سابقة بتكليف من الأمم المتحدة، والتي وجدت أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه أربع مرات على الأقل. تدعو المملكة المتحدة جميع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأعضاء مجلس الأمن الدولي وغير ذلك من الهيئات إلى الرد ردا حاسما، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة.

قال وزير الخارجية، دومينيك راب:

هذه الهجمات المروعة كانت جزءا من نمط أوسع نطاقا لاستخدام نظام الأسد المستمر للأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

وإنني أعرب عن امتناني للجهود الدقيقة التي بذلها محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل بكل جهد مع شركائها لضمان مواجهة استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها.

استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة دولية، ولا يمكن تبريره أبدا.

للمزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 9 April 2020