مساعدات بريطانية توفر الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين
وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت يسلط الضوء على التزام المملكة المتحدة المتواصل بدعم اللاجئين الفلسطينيين، ويدعو الدول الأخرى إلى تقديم المزيد
تعمل المملكة المتحدة على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) للمساعدة في تعليم 500,000 من الأطفال، إلى جانب تقديم خدمات صحية لثلاثة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين، ومن بينهم أولئك الذين تأثروا بالصراع الوحشي في سورية.
في كلمة أمام المؤتمر الوزاري فوق العادي حول الأونروا الذي عقد في روما اليوم (الخميس 15 مارس)، سلط وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت الضوء على التزام المملكة المتحدة المتواصل بدعم اللاجئين الفلسطينيين، ودعا الدول الأخرى إلى تقديم المزيد للتخفيف من الضغوط الراهنة التي تواجهها الوكالة.
قال الوزير بيرت:
المملكة المتحدة ملتزمة التزاماً قاطعا بدعم اللاجئين الفلسطينيين المحتاجين للمساعدة، من خلال المساهمة في توفير التعليم والرعاية الصحية في كل أنحاء المنطقة على اعتبار أن ذلك يشكل جزاً رئيسياً من عزمنا على تشجيع حل الدولتين. وتلعب الأونروا دوراً حيويا وفريدا من نوعه في تعزيز استقرار المنطقة، وإن قيام بريطانيا العالمية بدعم استدامة خدمات الوكالة هو الشيء الصحيح دون أدنى شك.
واليوم أدعو الآخرين لأن يتبعوا خطانا كي نضمن استمرار وكالة الأونروا ودون أي انقطاع في أداء دورها الإنساني والذي يسعى لتحقيق الاستقرار. ولا تقتصر أهمية هذا الأمر على الفلسطينيين المحتاجين للمساعدة، بل هو مهم أيضا للحفاظ على الاستقرار في كل المنطقة، وهو ما يصب بالتالي في مصلحتنا جميعا.
ملاحظات للمحررين:
-
خلال السنة المالية 2017/2018، قدمت المملكة المتحدة حوالي 50 مليون جنيه إسترليني لوكالة الأونروا دعما لجهودها في توفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين المحتاجين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ومن شأن ذلك أن يجعلنا من بين أكبر خمسة مانحين.
-
ستقدم المملكة المتحدة ما لا يقل عن 28 مليون جنيه استرليني للأونروا في السنة المالية المقبلة، وفقاً لما حُدد في التزامنا على مدى السنوات القادمة حتى عام 2021.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 15 March 2018 + show all updates
-
Translation added
-
First published.