حزمة مساعدات بريطانية جديدة من شأنها توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين الفلسطينيين
وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، يعلن تقديم حزمة جديدة من المساعدات البريطانية لوكالة الأونروا من أجل تمكينها من مواصلة توفير الدعم الحيوي للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
هذا الدعم المقدم من المملكة المتحدة سيساعد الوكالة في مواصلة ما فوضتها به الأمم المتحدة لتوفير الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين.
لطالما كانت المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة لوكالة الأونروا، حيث الدعم المقدم من المملكة المتحدة للوكالة في العام الماضي أتاح توفير التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، وساعد أكثر من 3.5 مليون فلسطيني في الحصول على الخدمات الصحية.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي:
ظروف المعيشة الصعبة نتيجة الكثافة السكانية الهائلة، بالإضافة الى الصراع المستمر الذي يعاني منه اللاجئون الفلسطينيون، جعلهم عرضة بشكل خاص لآثار جائحة فيروس كورونا. حيث زادت هذه الجائحة من التحديات التي تواجه الأونروا في توفير خدماتها الأساسية، ومع ذلك يواصل موظفو الأونروا العمل بلا كلل ولا ملل من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين.
يسعدني أن المملكة المتحدة ستقدم حزمة جديدة من المساعدات البريطانية للأونروا لكي تتمكن من توفير الخدمات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، للاجئين الفلسطينيين.
تواصل المملكة المتحدة تأييدها للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض تؤدي إلى دولة إسرائيلية تعيش بشكل آمن إلى جانب دولة فلسطينية فاعلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي بشكل متفق عليه، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا الدولتين، والتوصل لتسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها وواقعية للاجئين.
إلى حين ذلك، سوف تبقى المملكة المتحدة ملتزمة بشدة بدعمها للأونروا واللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
ملاحظات للمحررين:
- هذا التمويل الإضافي المعلن عنه اليوم بقيمة 33.5 مليون جنيه استرليني يرفع إجمالي مساهمة المملكة المتحدة للأونروا لعام 2020 إلى 34.5 مليون جنيه إسترليني.
- في 23 يونيو/حزيران، تعهد المانحون بمبلغ 130 مليون دولار خلال مؤتمر الأونروا للتعهدات، والذي استضافته كل من الأردن والسويد.