بيان صحفي

المملكة المتحدة والعراق يعززان التعاون بمجالات التجارة والنمو والهجرة غير الشرعية

في سياق توطيد الروابط الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، يعلن رئيس الوزراء ستارمر ونظيره العراقي السوداني اليوم حزمة جديدة من الصادرات تبلغ 12.3 مليار جنيه إسترليني.

  • رئيس الوزراء البريطاني يستضيف رئيس الوزراء العراقي في داوننغ ستريت للاحتفاء بالعلاقات المتجددة بين المملكة المتحدة والعراق، والعمل بشكل وثيق لتحقيق النمو الاقتصادي لكلا البلدين.

  • الزعيمان يعلنان حزمة صادرات تبلغ 12.3 مليار جنيه إسترليني لتعزيز الفرص للشركات البريطانية ودفع عجلة النمو الاقتصادي في سياق خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير.

  • سيبدأ الزعيمان محادثات بشأن اتفاقية محددة حول إعادة اللاجئين، التي من المنتظر أن تساعد في التصدي للهجرة غير الشرعية وتعزيز الحدود البريطانية.

سوف تستفيد المملكة المتحدة من تعزيز التجارة ومن مزيد من التعاون بشأن التصدي للهجرة غير الشرعية، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني إلى داوننغ ستريت اليوم (الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني) لعقد محادثات مع رئيس الوزراء سير كير ستارمر.

وفي سياق توطيد الروابط الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، سوف يعلن رئيس الوزراء ستارمر ونظيره العراقي السوداني اليوم حزمة جديدة من الصادرات تبلغ 12.3 مليار جنيه إسترليني، وهي تعادل عشرة أضعاف حجم التجارة بين البلدين في السنة الماضية. هذه الحزمة تدعمها سلسلة من اتفاقيات الصادرات التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية المتنامية بين المملكة المتحدة والعراق، وتعرض فرصا كبيرة للشركات البريطانية، وتساهم في مهمة الحكومة البريطانية في تحقيق النمو الاقتصادي.

كذلك يبحث الزعيمان اتفاقية لإعادة مهاجرين معينين بين المملكة المتحدة والعراق. هذه الاتفاقية، بمجرد الاتفاق عليها، سوف تضمن إمكانية إعادة سريعة لمن ليس لهم الحق في البقاء في المملكة المتحدة.

قال رئيس الوزراء كير ستارمر:

اليوم يمثل حقبة جديدة من التعاون البريطاني-العراقي، تعود بفوائد متبادلة على البلدين – من التجارة إلى الدفاع – بينما نواصل العمل معا تجاه إحلال الاستقرار في المنطقة الأوسع.

ويبدو جليا أن العراق يشاركنا أولويتنا في تحقيق النمو الاقتصادي، وحزمة الصادرات البالغة قيمتها 12.3 مليار جنيه إسترليني المعلن عنها اليوم تعرض فرصا هائلة للشركات البريطانية، وتمثل خطوة كبيرة في علاقات التجارة والاستثمار بين بلدينا.

كما إن تأمين الحدود يشكل أساسا لخطتنا لأجل التغيير، وبالتالي يسعدني جدا بدء محادثات بشأن اتفاقية حول إعادة اللاجئين بين بلدينا. هذه الاتفاقية سوف تساعد في تفكيك عصابات مهربي الأشخاص عن طريق إرسال رسالة واضحة بأن من يأتي إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني لا يمكن أن يتوقع البقاء فيها.

سوف يوقع الزعيمان اتفاقية بارزة للشراكة والتعاون، للاستفادة من خبرات القطاع الخاص البريطاني في مجالات البنية التحتية لشبكات الماء والطاقة والاتصالات والدفاع لتأمين مشاريع الاستثمار والفرص الكبيرة للشركات البريطانية مستقبلا.

قال وزير الأعمال والتجارة، جوناثان رينولدز:

هذا بمثابة تصويت آخر بالثقة في بريطانيا. فباعتبار بلدنا تجاريا منفتحا وأبيّاً، سوف تستند استراتيجيتنا على اتفاقيات كهذه لتعزيز اقتصادنا. وهذا الإعلان اليوم يعكس العلاقات الثنائية المتطورة بين بلدينا، ويمثل خطوة أخرى في الشراكة التجارية المتنامية بيننا.

هذه الاتفاقية – المتمثلة بحزمة صادرات كبيرة تبلغ 12 مليار جنيه إسترليني، بمساعدة من الوكالة البريطانية لتمويل الصادرات – سوف تمنح الشركات البريطانية والعراقية مزيدا من اليقين، وتساعد في دفع عجلة النمو، وتحقيق فوائد حقيقية مشتركة لكلا بلدينا.

وفي دلالة أخرى على كيف أن تعاوننا مع شركاء دوليين يعود بالفائدة على المملكة المتحدة، سوف يحتفي الزعيمان أيضا بتصدير معدات تبلغ قيمتها 66.5 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لتعزيز حدود العراق وعرقلة عصابات التهريب، الأمر الذي يحقق خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير عن طريق تأمين حدودنا وتحقيق النمو الاقتصادي.

يأتي ذلك في حين تتعهد الحكومة البريطانية بترحيل أعلى معدل من المهاجرين منذ 2018 ليصل إلى 16,400 ممن لا يحق لهم البقاء في المملكة المتحدة. هذه المحادثات تبني أيضا على زيارة وزيرة الداخلية إلى العراق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث وقعت اتفاقيات تشمل أكبر حزمة على الإطلاق بين المملكة المتحدة والعراق بشأن أمن الحدود وتنفيذ القانون، وذلك لتعزيز قدرات العراق في التصدي لمهربي الأشخاص. والمحادثات اليوم سوف تعزز تطبيق هذه الاتفاقية.

قالت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر:

عندما وقّعتُ اتفاقية بارزة مع العراق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كانت تلك إشارة واضحة على التزامنا بالعمل معا لتفكيك عصابات التهريب.

وهذه الاتفاقية الأمنية مع العراق، التي هي الأولى في العالم، بدأت بالفعل تؤتي ثمارها. فمن خلال تعزيز أمن الحدود مع قيادة أمن الحدود، وتقوية تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوفير تمويل إضافي لدعم قدرات العراق في مجال تنفيذ القانون، فإننا نوجه أكبر ضربة لعصابات تهريب الأشخاص.

واليوم نتخذ الخطوة التالية في ضمان تعزيز هذه الشراكة الهامة مع العراق. ونتيجة لذلك، سوف نجعل من الأصعب على المجرمين استغلال المستضعفين، وبالنهاية سوف نقدمهم لمواجهة العدالة.

في الأسبوع الماضي أطلقت المملكة المتحدة أيضا أول نظام عقوبات منفصل يستهدف المهربين. من المتوقع أن يدخل نظام العقوبات هذا حيز النفاذ خلال هذه السنة لملاحقة شبكات التمويل غير المشروع التي تحقق فوائد مالية هائلة من خلال استغلالها للمستضعفين عن طريق تيسير الهجرة غير الشرعية.

والاجتماع مع رئيس الوزراء السوداني يأتي عقب زيارة رئيس الوزراء ستارمر إلى الخليج في شهر ديسمبر/كانون الأول بهدف دعم الاستقرار في الشرق الأوسط ووضع أساس للأمن في المملكة المتحدة.

كذلك سوف يعزز رئيس الوزراء ستارمر علاقات المملكة المتحدة الدفاعية مع المنطقة اليوم بتوقيع بيان مشترك لتوطيد التعاون مع العراق في وقت يصادف مرور عشر سنوات منذ تأسيس مهمة التحالف الدولي في العراق وعملية العزم الصلب التي أفضت إلى هزيمة داعش وتحرير الأراضي التي كان قد استولى عليها.

Updates to this page

تاريخ النشر 13 يناير 2025