المملكة المتحدة والكويت تتفقان على تعزيز التعاون بين البلدين
اجتماع المجموعة التوجيهية المشتركة السابع عشر عُقد في لندن اليوم (22 سبتمبر)، حيث جرت المحادثات تحت رئاسة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ونائب وزير الخارجية الكويتي.
انطلاقاً من خطة عمل جديدة وقعتها المملكة المتحدة ودولة الكويت في الدورة السابعة عشرة للمجموعة التوجيهية المشتركة في لندن اليوم (22 سبتمبر)، يشرع البلدان في العمل على تعزيز التعاون بينهما في مجالات الأمن الإلكتروني، والتجارة، والتعليم، والتنمية.
عُقدت المحادثات اليوم في لانكستر هاوس، وترأسها عن الجانب البريطاني وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، وعن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري.
ومن شأن خطة العمل الجديدة أن تتيح للمملكة المتحدة والكويت استئناف التمارين العسكرية المشتركة خلال سنة 2022، بما فيها ‘تمرين محارب الصحراء’. كما ناقش السيدان كليفرلي والظفيري خططاً للقاءات بين مسؤولين كويتيين وخبراء من المركز الوطني للأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن ناحية التجارة، اتفق الجانبان على العمل معاً لإقامة فعالية تجارية، افتراضية وبالحضور الشخصي، بين المملكة المتحدة والكويت في الجناح البريطاني في إكسبو دبي 2020.
كما اتفق المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت على تنفيذ خارطة طريق تعزيزاً للاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي:
لقد أظهر اتساع نطاق المحادثات اليوم الشراكة الممتدة منذ وقت طويل بين المملكة المتحدة والكويت في مجالات من بينها التجارة والتكنولوجيا والأمن والتدريب العسكري.
والمجموعة التوجيهية المشتركة تضمن أن يكون بلدانا مستعديْن لمواجهة أي تحديات مستقبلية مشتركة، وأن نستفيد معا من الفرص المستجدّة.
وشكرت السفيرة البريطانية لدى دولة الكويت بيلندا لويس جميع الوزارات الكويتية المشاركة على تعاونها.
ملاحظة للمحررين:
- تجتمع المجموعة التوجيهية البريطانية-الكويتية المشتركة مرتيْن في السنة، مؤكِّدةّ التزام البلدين بالعمل معاً في مجموعة واسعة من الأولويات المشتركة للبلدين.