المملكة المتحدة والكويت تواصلان الاحتفالات بمرور 125 عاما من الشراكة بينهما
وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر يقوم بأول زيارة له إلى الكويت منذ توليه منصبه في يوليو، وذلك في نطاق احتفال المملكة المتحدة والكويت بمرور 125 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
- وزير شؤون الشرق الأوسط يزور الكويت لعقد اجتماعات مع نظرائه، مع استمرار المملكة المتحدة والكويت في الاحتفال بمرور 125 سنة من الشراكة بينهما.
- انصب تركيز زيارته هذه على الدفاع والأمن والتعاون الاستثماري، مع التأكيد مجدداً على التزام المملكة المتحدة بدعم خفض التصعيد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
- كذلك ركزت المحادثات على الوضع الإنساني العاجل في كل من غزة ولبنان، والجهود المبذولة للحفاظ على استقرار المنطقة.
وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر يقوم بأول زيارة له إلى الكويت منذ توليه منصبه في يوليو، وذلك في نطاق احتفال المملكة المتحدة والكويت بمرور 125 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد أكد الوزير فولكنر مجددا خلال زيارته على دعوة المملكة المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان، وبحث الوضع المقلق للغاية في الشرق الأوسط، والسبل التي يمكن من خلالها للمملكة المتحدة والكويت العمل معاً، باعتبارهما بلدين صديقيْن مقربيْن وشريكيْن، لمعالجة الوضع.
التقى الوزير فولكنر عدداً من كبار المسؤولين الكويتيين، من بينهم نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، الذي كان قد شارك معه في رئاسة اجتماع الدورة الحادية والعشرين لمجموعة التوجيه الكويتية البريطانية المشتركة الذي عُقد في لندن في 4 سبتمبر؛ والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار غانم الغنيمان.
في حديثه عن زيارته، قال وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر:
المملكة المتحدة والكويت تربطهما منذ أكثر من قرن وربع من الزمن علاقات دبلوماسية قوية. وقد أتاح لنا هذا العام التاريخي الفرصة للتفكير في تاريخنا المشترك، والعمل لتعزيز التعاون الحالي والمستقبلي بين بلدينا.
بتركيز المملكة المتحدة على ضمان استقرار المنطقة، فإنها ملتزمة بالعمل مع الكويت لتخفيف حدة التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتأمين وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
وفي معرض حديثه عن مجموعة من الأولويات الثنائية، رحب الوزير فولكنر بالصفقة التي جرى توقيعها الشهر الماضي مع شركة SRT Marine Systems البريطانية لدعم تطوير قدرات خفر السواحل الكويتي، مشيراً إلى التعاون الدفاعي والأمني بين البلديْن.
وبالالتفات إلى التزام الحكومة البريطانية بالنمو، بحث الوزير فولكنر كذلك خطط الاستمرار في توطيد الروابط التجارية والاستثمارية الكبيرة بين البلدين، مشيرا إلى اتفاقية الشراكة الاستثمارية الموقعة بينهما في أغسطس 2023، والتقدم الإيجابي في المفاوضات بشأن اتفاقية للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي. يُذكر أنه في 2023 كانت دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة – حيث بلغ إجمالي حجم التجارة 57 مليار جنيه إسترليني.
اختتم الوزير زيارته هذه بحضور أول حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد الملك يقام في الكويت. وفي وقت أن موضوع الاحتفال كان الزراعة والحرف التراثية – وهي اهتمامات مشتركة لجلالة الملك وصاحب السمو الأمير – استغل الوزير فولكنر الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة للتشديد على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المتحدة لشراكتها مع الكويت، وهي شراكة تشمل مجموعة واسعة من المجالات - بما فيها التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.
تأتي زيارة الوزير إلى الكويت في إطار جولة خليجية أوسع نطاقاً. حيث سوف يزور أيضا المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لبحث أهمية وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.