بيان صحفي

تعيين مبعوث جديد لرئيس الوزراء معني بحرية الدين أو المعتقد

يأتي تعيين رحمن تشيشتي، عضو البرلمان، في هذا الدور خلفا للمبعوث الحالي لورد أحمد، وذلك لتعزيز الجهود التي تبذلها الحكومة كي تبرز لدول العالم موقف بريطانيا الراسخ بشأن التسامح الديني فيها.

تم نشره بموجب 2019 to 2022 Johnson Conservative government
Foreign Secretary, Lord Ahmad and Rehman Chishti MP

أعلن رئيس الوزراء اليوم تعيين رحمن تشيشتي، عضو البرلمان، مبعوثا جديدا له معنيا بحرية الدين أو المعتقد. من خلال منصبه الجديد هذا، يحشد رحمن تشيشتي جهود مختلف وزارات الحكومة البريطانية إلى جانب القيادات الدينية والمجتمع المدني كي يُبرز لدول العالم موقف بريطانيا الراسخ بشأن التسامح الديني فيها. سوف يواصل المبعوث الخاص قيادة جهود تنفيذ توصيات المراجعة المستقلة التي أجريت مؤخرا بقيادة الأسقف ترورو بشأن دعم وزارة الخارجية لمساعدة المسيحيين المضطهدين. كما سيناصر حقوق جميع من يتعرضون للاضطهاد وللتمييز ضدهم بسبب دينهم أو معتقداتهم، سواء هنا في المملكة المتحدة أو في أنحاء العالم.

تعيين رحمن تشيشتي يعني أن الحكومة سيكون لديها الآن مسؤولا مكرسا معنيا بالحريات الدينية. وقد كان لورد أحمد، الوزير بوزارة الخارجية، يشغل هذا الدور من قبل، وسوف يواصل مناصرته لحقوق الإنسان بحكم منصبه الوزاري. وبالتالي فإن تعيين رحمن تشيشتي سوف يزيد عدد المسؤولين الذين يتعاونون في مجال الحريات الدينية في أنحاء الحكومة البريطانية.

لدى رحمن تشيشتي سجل حافل من التواصل والتفاعل مع الناس والقيادات الدينية والمؤسسات هنا في المملكة المتحدة وفي الخارج، والترويج للحريات الدينية، ومناصرة قضية المضطهدين بسبب دينهم. وكان يشغل من قبل منصب نائب رئيس حزب العمال المعني بالأديان والمجتمعات.

وقد أعلن رئيس الوزراء كون المملكة المتحدة نصيرة لحرية الدين وغيرها من الحريات، وأكد التزامها بالعمل مع الشركاء والأصدقاء في أنحاء العالم لضمان أن يتمتع جميع الناس، في أي مكان بالعالم، بهذه الحريات.

قال رئيس الوزراء، بوريس جونسون:

يستحق الناس في أنحاء العالم أن يتمكنوا من ممارسة معتقداتهم بكل حرية. ومن هنا يسعدني تعيين رحمن تشيشتي مبعوثا خاصا لي، وأتطلع إليه للبناء على الجهود الهامة التي بذلناها حتى الآن في هذا المجال. وسوف تكون المملكة المتحدة دائما مناصرة قوية لمزيد من التسامح والاحترام والتفاهم على صعيد العالم.

وقال وزير الخارجية، دومينيك راب:

نسبة هائلة تبلغ 83% من سكان العالم يعيشون في بلدان الحريات الدينية فيها مهددة أو محظورة. وهذا مجال باستطاعة، بل يجب على المملكة المتحدة إحداث تغيير فيه. وبالتالي يسعدني العمل مع رحمن تشيشتي لتعزيز دعم المملكة المتحدة لمن يعانون من الاضطهاد بسبب دينهم، والدفاع عن هذه الحرية الأساسية.

وقال رحمن تشيشتي، عضو البرلمان:

يسرني تعييني مبعوثا خاصا لرئيس الوزراء. لقد دأبت على مناصرة حرية الدين والمعتقد في أغلب مسيرتي. وسوف أستعين بشبكة الحكومة البريطانية في أنحاء العالم لبذل جهود فعلية لمساعدة المضطهدين بسبب دينهم أو معتقداتهم، ولتشجيع تفاهم واحترام أكبر ما بين الأديان.

باعتباري أتيت إلى المملكة المتحدة مع عائلتي حين كنت أبلغ ست سنوات من العمر، ولكون والدي قد تولّى دور إمام هنا، استطعت أنا وعائلتي دائما ممارسة ديننا علنا وبكل حرية. وبالتالي أريد أن أعمل على ضمان أن يتمكن كل مواطن في أنحاء العالم من التمتع بهذا الحق الأساسي. إن حرية الدين والممارسة الدينية والمعتقدات هي من أسس المجتمع الحر.

وإنني أشيد بالجهود التي بذلها لورد أحمد بهذا المجال في السنوات الأخيرة.

للمزيد

Updates to this page

تاريخ النشر 12 September 2019