المملكة المتحدة تترشح لترؤس قمة العمل المناخي 26، بالشراكة مع إيطاليا
أصدرت حكومتا المملكة المتحدة وإيطاليا بياناً مشتركاً بشأن اقتراحهما ترؤس المؤتمر 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ.
اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا على تقديم اقتراح لتترأسا، بالشراكة مع بعضهما، المؤتمر 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (قمة العمل المناخي 26). بناءً على مقترحات سابقة، سوف تستضيف المملكة المتحدة مؤتمر قمة العمل المناخي 26 على أن تستضيف إيطاليا الاجتماع التمهيدي للمؤتمر. وتتمتع المملكة المتحدة وإيطاليا بسجل حافل من العمل المشترك لمناصرة ضرورة اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة على نطاق عالمي، وقد لعبت كلتاهما دوراً رئيسياً في صياغة التزامات الاتحاد الأوروبي الطموحة للوفاء بما ورد في اتفاقية باريس.
تعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية جيريمي هنت:
اليوم، ومن خلال دبلوماسية مشتركة رائعة، اتفقنا على التقدم بعرض ترأس المملكة المتحدة بموجبه مؤتمر قمة العمل المناخي 26 بالشراكة مع أصدقائنا في إيطاليا. فمن خلال التزامنا المستمر بالعمل في جميع أنحاء أوروبا وعلى الصعيد الدولي، سوف نبني معاً عالما أفضل لأطفالنا.
وقال الوزير الإيطالي لشؤون حماية البيئة والأرض والبحر، سيرجيو كوستا:
هذه الشراكة بين إيطاليا والمملكة المتحدة تبعث بإشارة قوية على التعاون الراسخ الذي يستند إلى الحقائق بشأن تغير المناخ، وهو موضوع يتطلب تغييراً في النموذج القائم، ويهيمن على جدول أعمالنا وجدول أعمال الأجيال المقبلة.
تحتل المملكة المتحدة وإيطاليا مركز الصدارة في الجهود الطموحة المتعلقة بالمناخ.
وقد لعب البلدان كلاهما دوراً رئيسياً في صياغة التزامات الاتحاد الأوروبي الطموحة، وهما عضوان نشطان في ائتلاف الطموح العالي، ووقفا معاً مؤخراً تأييداً لبيان تصعيد الطموح المناخي خلال قمة العمل المناخي 24.
وانطلاقًا من روح هذا التعاون، وبناءً على علاقتنا القائمة، يتقدم البلدان باقتراحٍ تتولى بموجبه المملكة المتحدة رئاسة قمة العمل المناخي 26، بالشراكة مع إيطاليا.
وبالنسبة لجلسات التمهيد لقمة العمل المناخي 26، ستستضيف إيطاليا فعاليات تحضيرية و”فعالية شبابية” كبيرة إدراكا لأثار تغير المناخ على الشباب أكثر من غيرهم.
وستكون الشراكة ثابتة في التزامها بتشجيع أعلى مستوى ممكن من الطموح خلال قمة العمل المناخي 26، وكذلك في تركيزها على تعزيز اتخاذ إجراء ملموس يجسّد التحول المطلوب لإطلاق الإمكانات الكاملة لاتفاقية باريس.
هذه الشراكة تشكل حجر الأساس لشراكة استراتيجية أوسع نطاقاً بشأن معالجة تغير المناخ، وضمان اتخاذ إجراءات مناخية طموحة بين إيطاليا والمملكة المتحدة عبر قمة العمل المناخي 26، وخلال قمة العمل المناخي 25، ورئاسة المملكة المتحدة لمجموعة الدول السبع بالتزامن مع رئاسة إيطاليا لمجموعة العشرين في عام 2021.
للمزيد
-
تابع وزير الخارجية جيريمي هنت عبر تويتر