المملكة المتحدة تنضم إلى بعثة الحماية البحرية الدولية في الخليج
جددت المملكة المتحدة التزامها بضمان حرية الملاحة والعبور في الخليج.
أكدت المملكة المتحدة مجددا التزامها بحرية الملاحة والمرور الآمن عبر الخليج من خلال القيام بدور قيادي في بعثة أمنية بحرية دولية جديدة تم الإعلان عنها اليوم. سوف تنطوي مهام هذه البعثة على عمل البحرية الملكية البريطانية جنبا إلى جنب مع البحرية الأمريكية لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز.
لقد أدّت الأحداث التي شهدتها منطقة الخليج على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة - بما في ذلك الهجمات على أربع ناقلات قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة والاستيلاء غير القانوني على ناقلة النفط ستينا إمبيرو، التي تحمل العلم البريطاني - إلى تصاعد في مستوى الخطر على الشحن التجاري البحري. فمضيق هرمز هو أكثر معابر الشحن الضيقة ازدحاما في العالم، ويعتبر منطقة عبور حيوية يمر عبرها 20% من نفط العالم كل عام.
وفي أعقاب مناقشات بناءة في مؤتمر دولي عُقِد في البحرين الأسبوع الماضي (31 يوليو)، وافقت المملكة المتحدة على الانضمام إلى بعثة دولية سوف تستفيد إلى حد كبير مما يتوفر أصلاً من قطع ومعدات في المنطقة، وذلك لزيادة التعاون البحري بين مختلف الدول. وقد عرضت المملكة المتحدة أيضا قيادة واحدة من مجموعات المهام البحرية السريعة.
وبينما العمل ما زال جارياً لتحديد التفاصيل العملية الدقيقة، فإن هدف هذه البعثة هو تحسين التنسيق بين جيوش الدول المختلفة والشحن التجاري البحري. وتلتزم المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالعمل مع الحلفاء والشركاء لتشجيع الآخرين على الانضمام للبعثة وتوسيع نطاق الاستجابة لهذه المشكلة التي تعتبر مشكلة دولية حقا.
لقد آلت المملكة المتحدة على نفسها بذلَ كل ما في وسعها لحماية حرية الملاحة، حيث تعتبر أمراً ضرورياً لنظام التجارة والاقتصاد العالميين. ومن شأن هذا التنسيق العملي الجديد أن يعزز العمل الذي دأبت المملكة المتحدة على القيام به حتى الآن لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك من خلال مرافقة كل سفينتي صاحبة الجلالة دنكان ومونتروز للسفن التي ترفع علم المملكة المتحدة. وتظل الحكومة في الوقت نفسه ملتزمة بالعمل مع إيران لتخفيف التوترات الحالية، وبالاتفاق النووي مع إيران بوصفه أفضل وسيلة للحيلولة دون تسلح إيران نووياً.
قال وزير الدفاع بِن والاس:
المملكة المتحدة عازمةٌ على ضمان حماية شحنها البحري من التهديدات غير القانونية، ولهذا السبب انضممنا اليوم إلى بعثة أمن الملاحة البحرية الجديدة في الخليج.
إن احترام القانون الدولي للملاحة البحرية وحرية المرور أمرٌ يصب في مصلحتنا جميعا. وإننا نشهد في البحار والمحيطات العديد من الحوادث التي تحاول تشكيل خطر على هذه الحريات. وتفخر المملكة المتحدة بالشراكة مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي بدعم النهج القائم على الأنظمة والقواعد. ويمثل تمركز السفن التابعة للبحرية الملكية دليلاً على التزامنا بسفننا التي ترفع علم المملكة المتحدة، ونتطلع إلى العمل إلى جانب الولايات المتحدة وغيرها من أجل إيجاد حل دولي للمشاكل في مضيق هرمز.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب:
نظراً للأخطار المتزايدة، من الأهمية بمكان تأمين حرية الملاحة لجميع عمليات الشحن البحري الدولي عبر مضيق هرمز ودون أي تأخير. ومن شأن إرسال هذه السفن أن يعزز الأمن ويوفر الطمأنينة لعمليات الشحن التجاري. هدفنا هو حشد أوسع دعم دولي لتعزيز حرية الملاحة في المنطقة، كما هو منصوص عليه في القانون الدولي.
ونهجنا تجاه إيران لم يتغير. فما زلنا ملتزمين بالعمل مع إيران ومع شركائنا الدوليين لتهدئة الوضع والحفاظ على الاتفاق النووي.
Updates to this page
تاريخ آخر تحديث 6 August 2019 + show all updates
-
Added Farsi translation
-
First published.