المملكة المتحدة تشارك في اجتماعات مهمة تُعقد في السعودية للمساعدة في بناء مستقبل مستقر لسورية
وزير الخارجية يزور السعودية للاجتماع مع شركاء عرب ودوليين لدفع جهود التنسيق الدولي بشأن سورية في هذه المرحلة الحرجة من مستقبل البلاد.
![](https://assets.publishing.service.gov.uk/media/621e4de48fa8f5490aff83b4/s300_fcdo-main-building.jpg)
- المملكة المتحدة ستحضر اجتماعات في السعودية مع شركاء دوليين لبحث الدعم للشعب السوري لبناء مستقبل واعد وآمن وسلمي.
- تأكيداً على أهمية الانتقال السياسي الشامل للجميع بقيادة السوريين، سيعرض وزير الخارجية خبرات المملكة المتحدة في مجال تنسيق الشؤون الإنسانية والمساءلة.
- ديفيد لامي سوف يعقد اجتماعات ثنائية مهمة مع نظرائه في السعودية لمواصلة العمل على تنفيذ خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير، وتعزيز شراكاتنا في الخارج.
سوف يجتمع وزير الخارجية اليوم (الأحد 12 يناير) مع شركاء عرب ودوليين لدفع جهود التنسيق الدولي بشأن سورية في هذه المرحلة الحرجة من مستقبل البلاد.
هذه المحادثات في الرياض ستكون بقيادة عربية، وستركز على الخطوات التالية التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لدعم السلطات السورية المؤقتة، بما في ذلك آليات لمحاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب السوري.
وبناءً على اجتماع وزير الخارجية مع فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن سورية، الذي عُقد في روما في وقت سابق من هذا الأسبوع، سيؤكد وزير الخارجية لامي مجددا عرض المملكة المتحدة بتقديم خبراتها في مجال تنسيق المساعدات الإنسانية. كما سيكرر الإعراب عن قلقه إزاء استمرار القتال في شمال شرق سورية والحاجة الملحة لإنهائه.
إن المملكة المتحدة تظل ملتزمة تجاه الشعب السوري، وتدعم تماما عملية انتقال سياسي بقيادة السوريين وبمبادرة من السوريين تفضي إلى تشكيل حكومة جامعة ولا طائفية وممثلة للجميع. وقد قلنا بوضوح في تواصلنا مبكراً مع السلطات الانتقالية بأننا بحاجة لأن نرى اتخاذ خطوات تجاه تشكيل حكومة جامعة، وتسهيل إدخال وتوزيع المساعدات، والتعاون بشأن الأسلحة الكيميائية، والتصدي للتهديد الذي يشكله داعش للأمن القومي في المملكة المتحدة.
قال وزير الخارجية ديفيد لامي:
يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف للوقوف خلف الشعب السوري وهو يبني مستقبلاً ديمقراطياً وبلداً متنوعاً وحديثاً.
ونحن متحدون مع شركائنا الرئيسيين من المنطقة وخارجها في ضمان حماية المدنيين، وتوفير المساعدات، وتحقيق الأمن داخل سورية والمنطقة الأوسع.
فالسوريون يستحقون مستقبلاً مشرقاً ومزدهراً – ونحن هنا اليوم لدعم ذلك.
سيحضر الاجتماع وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة أسعد الشيباني، بالإضافة إلى ممثلين عن كل من البحرين ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والكويت والأردن ولبنان وعُمان وقطر وتركيا والإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وخلال زيارته للمملكة العربية السعودية، سيعقد وزير الخارجية اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومع عدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين.
وفي أعقاب زيارة رئيس الوزراء في ديسمبر/كانون الأول إلى السعودية، سيواصل ديفيد لامي تنفيذ خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير، حيث يتطلع إلى زيادة الاستثمار، وتعميق العلاقات الدفاعية والأمنية، وتعزيز النمو والفرص الجديدة في الداخل والخارج مع أحد أهم شركائنا.
ملاحظة للمحررين:
- قدمت المملكة المتحدة أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الدولية منذ سقوط نظام الأسد لمساعدة السوريين الأكثر حاجة للمساعدة، بمن فيهم اللاجئون في المنطقة.