المملكة المتحدة تنضم إلى اتفاقية بين الولايات المتحدة والبحرين لتعزيز الأمن في أنحاء الشرق الأوسط
أعلنت المملكة المتحدة اليوم عن نيتها الانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل بين الولايات المتحدة والبحرين التي تهدف إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في أنحاء الشرق الأوسط.
- أعلنت المملكة المتحدة اليوم أنها ستنضم إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل بين الولايات المتحدة والبحرين.
- تشير هذه الخطوة إلى جهود المملكة المتحدة المستمرة للعمل مع شركاء رئيسيين لبناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في أنحاء الشرق الأوسط.
- من المقرر أن يوقع الوزير فولكنر الاتفاقية خلال زيارته للمنطقة.
أعلنت المملكة المتحدة اليوم عن نيتها الانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل بين الولايات المتحدة والبحرين التي تهدف إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في أنحاء الشرق الأوسط. هذا يدل على التزام المملكة المتحدة بالعمل مع شريكيْها الرئيسييْن بمجال الدفاع البحرين والولايات المتحدة بدرجة أكبر من التعاون الوثيق معهما ومع الحلفاء لتعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
سيتوجه وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني إلى المنطقة غداً لحضور حوار المنامة، حيث ستوقع البحرين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، وسيحتفلون بانضمام المملكة المتحدة لهذه الاتفاقية. كما سيلقي الوزير كلمة أمام وزراء الخارجية والدفاع والمخابرات من أنحاء المنطقة والعالم لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً المتعلقة بأمن المنطقة.
إن عضوية المملكة المتحدة في اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل ستعزز تعاونها الأمني والاقتصادي القوي مع البحرين. إذ تستضيف البحرين المنشآت البحرية البريطانية في الخليج، وساندت العمليات التي تدعم حرية الملاحة والتجارة عبر البحر الأحمر. واتفاقية الشراكة الاستراتيجية للاستثمار الأولى التي جرى توقيعها في 2023 بين المملكة المتحدة والبحرين قد أثمرت عن استثمارات تزيد عن مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
تتمتع المملكة المتحدة بعلاقة خاصة مع الولايات المتحدة مبنية على أسس من الروابط الأمنية والعسكرية والاستخباراتية العميقة، فضلاً عن الروابط الفريدة الثقافية وبين الشعبين. ويعد الانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل امتداداً طبيعياً لتلك الروابط، وستظل المملكة المتحدة شريكاً موثوقاً به يقف مع الولايات المتحدة والبحرين لدعم استقرار وازدهار أكبر في الشرق الأوسط.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر:
الشرق الأوسط معرض لعدم الاستقرار، ومخاطر التصعيد وسوء التقدير مرتفعة. ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن تنضم المملكة المتحدة إلى الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن في المنطقة على المدى الطويل، إلى جانب شريكيْها الرئيسييْن البحرين والولايات المتحدة.
كما أن اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل هي التزام مشترك بأن نكون في طليعة الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز سيادة القانون والمساهمة في استقرار وازدهار المنطقة.
يسعدني أن المملكة المتحدة أعلنت قرارها بالانضمام للاتفاقية، وأتطلع إلى تعزيز تعاوننا الأمني مع البحرين والولايات المتحدة.
سيحضر الوزير فولكنر أيضاً منتدى الدوحة في قطر للتعاون مع شركاء رئيسيين في معالجة التحديات التي تواجه عالمنا، من الأمن وحتى التكنولوجيا والتنمية.
ولاحقا لذلك، سيتوجه رئيس الوزراء إلى الخليج الأسبوع المقبل، حيث سيبحث الشراكات الدفاعية والأمنية والتعاون في مجال استقرار المنطقة. إن المملكة المتحدة تفتخر بالعمل مع دول الخليج التي تعتبر شريكاً حيوياً في الدعوة إلى السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية، والعمل على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط.